آدم وصل بيت أحمد وبص للبيت بصة شر، وقال في نفسه: شفت الدنيا عملت فيك إيه يا أحمد مسيري اطربق البيت دا على دماغك ولسه اللي جاي خراب كله.
ودخل البيت بكل ثقة وخبط على الباب وأحمد فتحله وقاله: اتفضل نورت يا أستاذ آدم.
بين أشجار غابات الأمازون (الجزء الثاني)
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الرابع) للكاتبة عليا حمدي
نعيمي وجحيمها (الجزء الأول) للكاتبة أمل نصر
أحمد: سمية الضيوف وصلوا.
سمية: أهلًا وسهلًا بيك يا أستاذ.
وحطت سمية واجب الضيافة ومشيت.
أحمد: أهلًا أهلًا يا أستاذ آدم نورت وشرفت.
آدم: ده نورك يا باشمهندس أحمد، ها نخش في الجد، ناوي تبيع الأرض بكام.
أحمد: إزاي لقيت مشتري بالسرعة دي.
آدم: أنا أصلًا عايز اشتري الأرض من فترة وسبحان الله إنت طلبت مني دلوقتي حد يشتريها فإيه اللي يخليني استنى فرصة زي دي تضيع.
أحمد باستغراب: إزاي يعني سبحان الله، بس أنا حاسك عايز تساعدني بأي طريقة وبجد مستغرب جدًا.
آدم: متستغربش هي كلها مصالح صدقني واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
أحمد: ونعم بالله والله.
فجأة قطع كلامهم صوت يارا وهي بتقول: بابا ماما أنا نازلة عايزين حاجة.
سمية طلعت من المطبخ وحاولت تسكت يارا وعرفتها إن في ضيوف مع باباها.
يارا اتأسفت وقالت: مكنتش اعرف والله أنا ماشية يلا سلام.
أحمد: خلي بالك من نفسك ومتتأخريش.
سمية: في رعاية الله يا حبيبتي.
آدم سمع صوت يارا وحس إنه مش غريب عليه.
آدم سأل أحمد وقاله: بنت حضرتك دي؟
أحمد: أه بنتي.
آدم: عندك ولاد غيرها.
أحمد: عندي بنت متجوزة وعايشة مع جوزها في السعودية ودي لسه في الجامعة.
آدم: ربنا يباركلك فيهم ويحفظهملك.
نكمل كلامنا بقى، ها خلاص وافقت؟
أحمد بحيرة: مش عارف والله، ومستغرب أكتر ليه عايز تساعدني بالطريقة دي.
آدم: يلا بقى يا أستاذ أحمد عايزينك توافق على الأرض.
أحمد: على خيرة الله.
آدم: ألف مبروك يا أستاذ أحمد إن شاء الله بكره أكون جيتلك بالورق والفلوس.
استأذن أنا بقى يلا سلام عليكم.
أحمد: وعليكم السلام شرفتنا يا باشمهندس آدم.
آدم وهو ماشي في الطريق جت في دماغه فكرة وقرر إنه ينفذها.
في مكان تاني….
كان في شخصين بيتكلموا مع بعض وباين في عينيهم الشر.
مجهول 1: إحنا هنفضل ساكتين للواد ده كتير لازم ناخد حقنا منه بأسرع وقت.
مجهول 2: اتقل صدقني هيجيلك راكع وهتاخد منه حقك تالت ومتلت وهتشفي غليلك منه براحتك.
مجهول 1: عندك حق مسيره يجيلي وهو ميعرفش إني مخططله الخطط دي كلها وهيتصدم وممكن يروح فيها من الصدمة.
مجهول 2: عندك حق الصبر بس.
مجهول 1: صدقني يا ابن الشافعي هعرف أخد حقي منك كويس ومش معنى إني سايبك دلوقتي يبقى أنا كده مش عارف أخد حقي أو أنا خايف منك أنا سايبك بس بمزاجي.
آدم راح على شاطئ البحر وفضل سرحان وقت كبير.
وفي وسط سرحانه افتكر أمه وحس بالذنب إن هو لسه لحد دلوقتي مخدلهاش حقها وقرر إنه لازم يسرع في الانتقام واتوعد لأحمد في اليوم ده إن هو هيدمر عيلته كلها وهيخليه يتحسر على بنته ويخلي بيته كله دمار ومش هيعرف يبنيه تاني أبدًا.
آدم رجع عشان يركب عربيته ويروح، وهو بيعدي الطريق لمح صاحبة الفستان البنفسجي البت اللي كانت شغالة باله.
أول ما شافها فرح وقال يشوفها رايحة فين.
لقاها سرحانة وحس إن هي تايهة، ومشي وراها ولقاها وقفت على البحر وعمالة تفكر، في الوقت ده حس إن هي شبهه.
وفجأة طلع شوية شباب عليها وحاولوا يضايقوها.
حس آدم بالدم بيغلى فجسمه ومن غير ما يفكر جري ناحية الشباب دول.
وهو رايحلها يارا كانت بدأت تبعد عنهم وبتحاول تهرب.
وفجأة يارا لقت إيد قوية بتمسكها وفي شاب طويل بيوقفها ورا ضهره.
ولما بصت لقت شاب طويل وجسمه رياضي واقف قدامها وحست بالأمان وفضلت واقفة وراه.
الشباب أول ما شافوه طلعوا يجروا.
وآدم لف راسه لقى البت خدودها محمرة و باصة في الأرض وبتحاول تشيل إيده بكل الطرق.
آدم مكنش واخد باله إن هو ماسك إيديها بقوة واتأسفلها وشال إيده.
يارا أول ما رفعت عينيها في عينيه صوتت بصوت عالي.
وافتكرت إن هو ده الشاب اللي اتخانق معاها قبل كده وهي شتمته.
وافتكرت إن هو بردوا كان هيدوسها بعربيته وبدون تفكير رفعت إيدها وقامت ضرباه بالقلم على وشه.
يارا بصوت عالي: إنت إزاي تمسك إيدي كده، وإزاي فاكرني هصدق اللعبة العبيطة اللي إنت عاملها قال جايبلي شوية شباب وعاملي فيها جاكي شان وجاي تدافع عني.
وعايشلي في جو الأفلام وفاهم إني هقتنع بالقصة العبيطة دي، أنا لو شفت وشك تاني هخلي الناس كلها تتلم عليك وتضربك، وبصتله بقرف وقامت سايباه ومشيت.
آدم فضل واقف مصدوم لفترة طويلة ومكنش عارف يعمل إيه.
دمه كان بيغلي وحاسس إن هو عايز يمسك البت دي يرنها علقة، وقال في نفسه: أنا البنت دي لو شفتها تاني مش هسيبها، إزاي تفكر إن أنا عملت كده وأفلام إيه وشباب إيه اللي أنا مأجرهم، والله يا ريتني كنت سبت العيال دول يضايقوها أنا لو قابلتها مرة كمان مش هحلها.
وركب عربيته ومشي بسرعة الصاروخ وهو متضايق.
