
في الناحية التانية…
كان في بنت جميلة اسمها يارا أمها بتصحيها الساعة 10:00 الصبح.

حق رحيم (الجزء الأول) للكاتب عمار عبد البديع

احببتها اثناء انتقامى (الجزء 31)

رواية لأنني عرجاء
سمية: يلا يا يارا اصحي مش وراكي جامعة النهاردة يلا قومي بلاش كسل.
يارا: يا ماما حرام عليك تصحيني الساعة 6:00 الصبح أنا لسه مصلية الفجر وملحقتش أنام شوية.
سمية: سته إيه يا هبلة الساعة 10:00 مش إنتي المفروض تسلمي ورق الجامعة النهاردة للدكتور.
يارا وهي مخضوضة: كام كام يا حبيبتي، حرام عليكي يا ماما مصحياني دلوقتي ده أنا الدكتور هيشلفطني، كده هتأخر ومش هلحق اديله الشيت اللي طالبه مني.
سمية بضحك: طب يلا يا هبلة قومي مش إنتي كنتي لسه بتقولي الساعة سته، طلعتي هبلة زي أمك، يلا قومي عشان اجهزلك الفطار عقبال ما تلبسي.
يارا: حاضر أنا قايمة أهو بس اعمل إيه أنا متوترة البس الأول ولا أكل الأول ولا اروح فين ولا اجي منين.
سمية: اهدي يا بنتي وترتيني، البسي بس بسرعة عقبال ما اجهزلك الأكل.
يارا جريت على أوضتها وهي متوترة وصباعها الصغير اتخبط في حرف الدولاب وبدأت تصوت بصوت عالي وتقول: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا دكتور إنت والورق والشيت بتاعك ده.
وأمها كانت قاعدة بره بتضحك عليها، ويارا بدأت تلبس أي حاجة عشان تلحق الجامعة.
خلصت لبس وطلعت سلمت على أبوها وأمها بسرعة ومفطرتش معاهم عشان تلحق محاضرتها.
نزلت من البيت وأخدت ساعة في الطريق عقبال ما وصلت للجامعة، ولما وصلت فضلت تدعي وتقول: يارب ألحق الدكتور قبل ما يمشي، يا رب ألحق الدكتور قبل ما يمشي.
وفجأة اتخبطت بزميلتها في الكلية يمنى.
يمنى وهي بتتألم: يا بنتي إنت اتعميتي في إيه ومالك عمالة تكلمي نفسك وإنتي ماشية كده ليه، اهدي كده واحكيلي.
يارا: قبل أي حاجة سلمتوا الشيت للدكتور ولا لسه؟
يمنى: شيت إيه ودكتور إيه إنت اتهبلتي يا بنتي.
يارب: مش المفروض معاد تسليم الشيت يكون النهاردة؟
يمنى: ااااااه الشيت لا يا اذكى اخواتك التسليم يوم الخميس والنهاردة التلات.
يارا برقت وهي بتقول: أنا لازم انتحر، حرام عليكوا اللي بتعمليه فيا إنتي وأمي.
يمنى: اهدي بس مالك في إيه.
يارا: اهدى إزاي ده أنا هقطع هدومي دلوقتي، أنا أمي مصحياني على أساس إن النهاردة الخميس وقالتلي روحي الجامعة عشان تلحقي تدي الدكتور الشيت، ده أنا صباعي راح ضحية واتخبط في حرف الدولاب ولسه واجعني لحد دلوقتي.
أنا هروح البيت خلاص أنا زهقت كفاية قاعدة في الجامعة لحد كده.
يمنى ضربتها على راسها وقالتلها: يا بنتي إنتى مش هتبطلي الطبع اللي ده، تعالي بس يلا نروح نصلي الضهر وبعد كده ابقي روحي.
دخلت يارا ويمنى المسجد سوا وصلوا الضهر وقعدوا شوية وبعد كده خرجوا.
يارا: يلا اشوفك بعدين أنا هروح اشوف صاحبتي الفاشلة وروحي إنتي بقى احضري محاضراتك يا دحيحة.
يمنى: أنا عارفة أروى دي اللي هتوديكي في داهية خليكي كده لحد ما تشيلي مادتين السنة دي كمان، أنا ماشية يا حبيبتي.
يارا مشيت من الكلية ورنت على صاحبتها أروى اللي بتدرس في كلية الآداب وفي سنة رابعة السنة دي.
يارا: أحلى صباح على أحلى صحبة في الدنيا إزيك يا حته عاملة إيه؟ وفينك كده؟
أروى: يا صباح الفل على القشطة عاملة إيه يا قمر؟
يارا: تعبانة والله يا بنتي الدنيا جاية عليا وصباعي لسه واخد علقة النهارده من الدولاب بسبب أمي والدكتور.
أروى وهي بتضحك: والله دي أمك دي خسارة فيكي إنتي عايزة حد يعلقك من ودنك.
يارا: المهم بس سيبك إنتي، إنتي فين كده في البيت ولا في الكلية؟
أروى وهي متضايقة: إحنا هنغلط بقى إيه الكلية دي أكيد في البيت طبعًا هيييي.
يارا وهي متضايقة: كنت عايز اشوفك يا رخمة بس يلا أنا متعودة، هروح دلوقتي اقفلي بقى عشان الرصيد هيخلص.
أروى: ماشي يا ملكة البخلاء يلا سلام يا سكر.
يارا خلصت المكالمة وراحت تركب الإتوبيس عشان تروح.
يتبع….