فى أوضة قاسم
قاسم في الهاتف بعصبية :ونعم الحب يا ندى! أجي اخطبك ألاقيكي وافقتي على عريس غيري.
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
المحامي العبقري (الجزء الثانى)
ندى: أنا بردلك اللي انت عملته وهشوف حياتي.
قاسم وهو متعصب: أنت عارفه ظروف النيلة اللي أنا فيها.
ندى: ميخصنيش يا قاسم وبصراحه العريس اللي متقدملي متريش أكتر منك، وده اللي خلاني أوافق بسرعة.
قاسم بعصبية: يعني كنتي بتخدعيني؟
ندى: لا طبعا مش كده بس بحاول أختار الانسب لحياتي وياريت متكلمنيش تاني عشان انا واحدة مخطوبة.
قفلت نجى المكالمة وقاسم رمي التليفون على الارض وهو متعصب لدرجة أنه اتكسر.
قاسم: ده كل حصلي بسبب حنتين وحسن محدش منهم خسر حاجة أنا بس اللي حياتي باظت.
راح قاسم بعصبية لغرفة حنين وراحلها وسحبها من ايديها وهو متعصب وقالها خسرت كل حاجة بسبب اخويا وبسببك، واتدبست فيكي وهو هرب.
حنين وهي بتبكي: وأنا ذنبي في في اللي حصل كله ده؟
قاسم بكل قسوة: الذنب انك ضعيفة وفاشلة ومش جميلة، أكيد ده اللي منع اخويا أنه يرتبط بواحدة زيك العمر كله.
حنين وهي تصرخ: كفاية، أنا مش وحشة، ولا فاشلة ولا ضعيفة، اخوك مجرد جبان، وأنت نفس العينة، يلا طلقني.
رمى قاسم حنين بقسوة وقلها: مستحيل انولك مرادك، هتفضلي كده لانتي متجوزة ولا مطلقة، لازم تخسري مش هبقا لوحدي اللي بيخسر هنا، وخرج من الاوضه.
فضلت اعيط على اللي انا فيه، لي بيخصلي كل ده، لي حسن يهرب مني، لي حبيبة قاسم تسيبه بعد ما نتجوز، كلهم بكرهم.
بعد مرو ساعتين الباب رن فكرت ان قاسم نسي ياخد مفتاح الشقة معاه بفتح الباب لقيت حسن الجبان قدامي.
……حسن!
