مازال قلبي ينبض بحبك

مازال قلبي ينبض بحبك

لم أستطع إخفاء ما في قلبي من مشاعر تجاه سارة. كانت تحتل مكانة كبيرة في حياتي، أكبر من زوجتي نفسها. شعرت بالذنب والندم على ما فعلت، لكن قلبي لم يكن قادرًا على التخلي عن سارة.

مازال قلبي ينبض بحبها، رغم كل ما حدث. أنا الآن في حيرة من أمري، لا أعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك. هل سأفقد سارة إلى الأبد؟ وماذا سيكون مصير زواجي؟ لا أستطيع توقع ما سيأتي به المستقبل.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةرسالة الطبيب الخيري

رسالة الطبيب الخيري

في أحد المستشفيات المرموقة بالعاصمة، كان الدكتور "أحمد" جراحًا بارعًا ومعروفًا بمهارته الفائقة وحرصه على إنقاذ حياة مرضاه. كان يتمتع...

مرت الأيام والأسابيع وأنا في حالة من القلق والتردد. لم أستطع التخلي عن مشاعري تجاه سارة، ولا إخفاءها عن زوجتي. كنت أشعر بالذنب في كل مرة أتذكر فيها زوجتي البريئة.

لم أكن أعرف كيف سأواجه الموقف. هل سأبوح لزوجتي بما في قلبي؟ أم أن أحتفظ به لنفسي ولا أخبرها بشيء؟ كل الاحتمالات كانت تبدو صعبة ومؤلمة.

ذات يوم، وجدت نفسي أخبر زوجتي بكل ما يدور في ذهني. لم أستطع إخفاء الحقيقة عنها أكثر من ذلك. كانت صدمة كبيرة لها، لم تتوقع هذا الأمر على الإطلاق.

بكت كثيرًا وسألتني عن سبب هذا التصرف. لم أستطع إعطائها إجابة مقنعة. كنت أشعر بالخزي والندم على ما فعلت. لقد خنت ثقتها وأصبت قلبها بجراح عميقة.

بعد ذلك الموقف المؤلم، طلبت زوجتي مني الابتعاد عن سارة تمامًا. كانت في غاية الغضب والحزن. أدركت أنني عليّ أن أحترم رغبتها، فهذا حقها الطبيعي.

بدأت أحاول التواصل مع سارة مرة أخرى، لكنها كانت باردة ومتحفظة معي. كانت قد فهمت ما حدث ولا تريد أن تكون سببًا في تدمير حياتي الزوجية.

لم أعد أستطيع النوم أو التركيز في عملي. كنت أشعر بالأسى والألم على ما فعلته. لقد خسرت كل شيء بسبب هذا الحب المجنون الذي تملكني.

في إحدى الليالي، لم أستطع النوم. جلست أفكر في المخرج من هذه الأزمة. لم أكن أريد أن أخسر زوجتي، ولكن في نفس الوقت لم أستطع أن أتخلى عن سارة.

فجأة، خطرت على بالي فكرة. قررت أن أذهب إلى سارة وأخبرها بالحقيقة. أردت أن أكون صادقًا معها ومع نفسي أيضًا.

ذهبت إلى منزل سارة وطرقت الباب. بدا عليها الارتباك عندما رأتني. أخبرتها بكل ما في قلبي، وأكدت لها أنني أحبها حقًا، ولكن أيضًا أحب زوجتي ولا أريد أن أخسرها.

كانت سارة مندهشة من إخلاصي وصراحتي. قالت لي إنها تقدر ذلك وأنها لا تريد أن تكون سببًا في تدمير حياتي. أخبرتني أنني عليّ أن أركز على زوجتي وأن أحاول إصلاح ما تم إفساده.

شعرت بارتياح كبير بعد هذا الحديث الصريح. كان هناك شيء من الأمل والتفاؤل في نفسي. قررت أن أعود إلى زوجتي وأن أحاول إصلاح الخطأ الذي ارتكبته.

admin
admin