يقال انه قديما في افريقا كان يوجد اخوان ،الاول يدعى عاصم لديه اموالا كثيره ويقال انه كان غني.
الثاني يدعى اكرم فكان رجلا فقير لا يوجد معه حتي قوت يومه .
قرار تجاوز السيارة البطيئة ولم يكن يتوقع أي شىء غير معتاد
رحلة حل الألغاز…كانت الدعوة مخطوطة قديمة تحمل ختمًا غريبًا وتحذيرًا مشفرًا
مدينة الضحك…امتلأت ساحة المدينة بالمشاركين الذين حضروا بابتساماتهم المشرقة
عاصم: كان شديد الغني ورغم انه اعطاه رب العالمين خيرا كثيرا الا انه كان يكره اخاه ويحقد عليه لانه الاقرب لقلب والديه والاقرب حبا للناس فكان الجميع يحبه.
في يوما من الايام ذهب عاصم ليقترح علي اكرم ان يذهبا الي ابيهم.
عاصم: سوف اذهب في الصبح لزيارة ابوينا اتريد الذهاب معي .
اكرم: بالطبع يااخي.
وهما يسيرون في الطريق كان عاصم يحمل خبزا ليأكله،اما اكرم فلا يوجد لديه مايأكله وكان جائعا .
اكرم:اتعطني لقمة خبزا فا انا جائع يا اخي.
عاصم:لا بل من اجل ان اعطيك فعليك ان تعطيني شئ في المقابل.
اكرم:فأنا ليس لديا شئ لاعطيك اياه في المقابل .
عاصم:بلا لديك.
اكرم:ماذا تقصد يااخي .
عاصم: اعطني عين من عيناك وسوف اعطيك في المقابل خبزا.
اكرم: قام بخلع عينه ها هي يا اخي.
عاصم: وها هي لقمة العيش.
وبعد مسافة ليست بقصيره.
اكرم: جاع مرة اخرى طلب من اخيه اعطائه.
عاصم: اعطيني عينك الاخرى وسوف اعطيك مرة اخرى خبز وهذه المره سوف يكون رغيفا كاملا، هنا كانت المفاجأة ….
اكرم: اقتلع عينه الاخرى، اعطاه اياها، سار اعمى.
عاصم: قام بأخذ اخاه، القاه في المقابر وذهب.
غروب الشمس
عند غروب الشمس اجتمع ثلاث من الغربان ظل يتحدثون بينهم ولم ينتبهو لوجود اكرم هناك.
دار حديثهم كالأتي ..
الاكبر ما هو الذي قمتم بفعله اليوم في الدنيا..؟! وهنا كانت الكارثة……….
