
وبعد مرور شهور…
صبا: صباح الخير يا أجمل بابا في الكون، النهاردة بقى عايزة دعوات منك أنت وماما تهد الجبال.

البطل المُنتظر (الجزء 4 والأخير) للكاتب عمار عبد البديع

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع) للكاتبة عليا حمدي

بيت الظلال… والأرواح الشريرة
شمس بضحك: ليه هتقابلي صاحب الشركة وتوقعيه في حبك ولا أيه.
والدها بصلها بعصبية: الكلام ده ماينفعش يا حبيبتي، عيب في حقك وحق أختك.
شمس بزعل: أنا آسفة والله يا بابا بس بجد مكانش قصدي أزعلك.
صبا بحب لمست شعرها: يا حبيبتي متزعليش.
صبا غمزتلها وبصوت واطي: بس أنا قابلته من زمان يا حبيبتي.
شمس بفرحة: لا أكيد بتهزري.
الأب قطع كلامهم: هو في حاجة مهمة النهاردة يا بنتي في الشغل.
صبا: أه يا بابا النهاردة يوم مهم جدًا في الشركة هينقوا أحسن تصميم للمدينة الجديدة وكمان هيحددوا أفضل مهندس ديكور للسنة دي.
الأب بحنان: أنا واثق إن بنتي قد المسؤوليةـ حتى لو ماختاروش تصميمك بس هتفضلي دايمًا أنتي الأفضل بالنسبالي.
صبا وطت وباست أيد باباها: شكرًا يا بابا على ثقتك وعلى حبك ودعمك لينا أنا وأخواتي.
في فيلا الهواري…
محمد: النهاردة يوم مهم للشركة، كل المساهمين هيكونوا موجودين في الفرع الجديد، هو أنت مركز معايا يا أكرم.
أكرم وهو فاتح موبايله وبيدور فيه: أه معاك يا بابا.
محمد بكل هدوء: بلاش يا بني النهاردة تتعصب مش كل ما تتقابل أنت وجدك وعمك تحصل مشاكل، حاول تخلي اليوم يعدي على خير.
أكرم بعصبية: حضرتك عارف ومتأكد من إن جدو دايمًا بيحاول يستفزني، وبعدين أنا مش ممكن أقدر أنسى إنه السبب في تدمير حياتي، ومش بس كده ده كمان عايز ومصر يعيد الغلط من تاني.
يتبع…
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.