
في مزرعة دكتور يحيى…
كانت سما بتبص على مجموعة نباتات وفجأة دخلت عليها الشغالة، وقالت: يا بشمهندسة يحيى باشا تحت وعايز يشوفك.

افتكرت ان الطفل بيحتاج رعايه وفلوس كتير……. ان بعد العسر يسر

من طالب مهمل إلى مهندس ناجح

عمدة فطيرة التفاح الضاحكة
فجأة ظهرت كل القسوة اللي شافتها سما منه قدام عنيها بعد ما كانت نسيته ومبقاش ليه وجود في حياتها.
دخل الأب: بقى كل ده يا بنتي ومتسأليش عليا هونت عليكي، ماوحشتكيش زي ما وحشتيني.
سما ردت عليه وهي متعصبة: هاا خير أي فكرك بيا، بقالنا كتير ماتقابلناش أكيد الزيارة دي من وراها حاجة.
الأب حس بزعل: بقى دي مقابلتك ليا بعد سنة مشوفناش بعض، ليه يا بنتي كده وحشتيني وحبيت أشوفك، هتفضلي لحد أمتى كده.
سما فهمت من طريقته هو جاي ليه: اسمع بقى يا بابا أنا مبسوطة في حياتي الجديدة وزي ما حضرتك شايف كده، أنا جواز مش هتجوز.
الأب: لو كنتي فاكرة باللي بتعمليه هتمشي كلامك فأنتي غلطانة، أنا اللي في دماغي هعمله، ولا نسيتي أني منير العشري اللي بتتهزله رجالة بشنابات.
سما ذادت عصبيتها: ما كفاية بقى كل شوية منير العشري أبن الظابط فاروق العشري، سما اللي شيفها قدامك كبرت خلاص ومبقاش فيه حاجة بتهزها.
منير بصلها: وأنتي بقى شوفتي مني أي يخليكي تكرهيني الكره ده كله.
سما ضحكت بتريقة: أنا شوفت كتير، أنا محدش ظلمني قد حضرتك، بلاش نتكلم أحسن.
قطع كلامهم دخول نوح: صباح الخير، إزيك يا أستاذ منير بقالي كتير أوي مشوفتكش.
الأب: صباح النور يا بني، الحمدلله بخير، أنا كنت عايز أشهدك بقى على حاجة يا بني.
نوح باستغراب: تحت أمرك طبعًا اؤمرني.
سما وهي مصدومة بصت على منير بعتاب وكأنها بتترجاه ميقولش حاجة.
الأب رغم بصت سما: يرضيك يا أستاذ نوح سما بنتي مقطعاني، في حد يعمل كدا ويقاطع باباه.
نوح: ليه كده يا بشمهندسة سما.
سما بصت لباباها بعتاب: أبدًا يا نوح باشا مفيش حاجة كل الحكاية إن فيه بس خلافات بسيطة بتحصل في كل البيوت مش محتاجة تدخل من حد غريب.
الأب حب يستغل كلامها: حقك عليا يا بني مشاكل بقى بتحصل في كل البيوت.
نوح حاول يغير الموضوع: على العموم أنا حبيت بس أقولك إن وصلت خيول فصيلتها نادرة، لازم تطلعي أنتي ودكتورة رهف تشوفها.
سما: تمام يا فندم حالًا هكلم الدكتورة رهف ونطلع.
نوح بص للأب: ماتبقاش تزعل سما تاني لأنها عزبزة أوي علينا.
الاب ابتسم وهو بيبص لنوح: ماتقلقش يا باشا سوء تفاهم ومش هيتعاد مرة تانية، عن إذنكم أنا أستأذن.