صبا أخيرًا دلوقتي بس بدأت تاخد نفسها، جهزت نفسها ونزلت.
الكل متجمع على السفرة…
صراع العقول: فتاة تُغير واقع التعليم بذكائها وإيمانها بالعدالة
هذه الايات غيرت حياته، ومن هنا تهاوت كل أفكار الالحاد بداخل قلبه… قصة إسلام جيفري لانج
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثاني) للكاتبة عليا حمدي
صبا بكل براءة وهدوء: صباح الخير.
أحلام: صباح النور يا بنتي يلا تعالي واقعدي جنب جوزك هناك.
أكرم حاول يكمل أكله وقلبه كان عمال يدق جامد.
رحاب: اقعدي يا حبيبتي أصل سيلين لمه هتيجي هنا مش هتخليكى تقربي من حاجة بتاعتها فخودي وقتك دلوقتي، أنتِ بتلعبي في الوقت الضايع ولا أنت رأيك أيه يا جدو.
الجد: طبعًا يا بنتي خليها تعيش يومها بس.
صبا وقلبها بيتقطع من الحزن: حضرتك أنا مش محتاجة حد فيكوا يعرفني أنا هنا بس علشان براء أبني.
الجد: كويس أوي إن أنتِ عارفة إن هنا ملكيش أي حق ولا أي حاجة غير أبنك، ولا أيه يا أكرم.
أكرم حط الشوكة والسكينة على السفرة وقال: والله حضرتك أنت والأستاذة رحاب مفيش داعي كل شوية تفتحوا نفس الموضوع، كلنا عارفين الكلام ده كويس، فكل واحد يلزم حدوده، وبعدين أي التجميعة الحلوة دي هي مش كانت بتحصل كل جمعه بس، أي بقى سبب التغير المفاجئ ده.
الجد وهو باصص بقرف لأكرم: هشام النمساوى كلمني وطلب مني نحدد معاد للفرح في أقرب وقت قبل ما نبدأ الشغل الجديد، ومش محتاج أقولك الشغل ده مهم قد أيه، إحنا عايزينه يقف جنبنا في المشروع الكبير ده.
أكرم ضحك ضحكة تريقة وقاله: أنا آسف بس ده هيكون تصرف غبي منكم، إزاي تبنو شغلكم على كده، وبعدين على فكرة لمه تبدؤوا شغل لوحدكم أحسن ألف مرة من الشراكة.
الجد: التصرف اللي بتقول عليه غبي ده هو اللي هيمشي الشغل وهيكبره، وبعدين أنت وسيلين كدا كدا هتتجوززا، ولا علشان حصتك أكبر مننا ياسيادة النائب هتشوف نفسك علينا.
أكرم بصله بعصبية وكان لسه هيرد عليه بس أحلام لحقته وحطت أيدها عليه علشان يهدى شوية.
أكرم: أنا معنديش مانع على تحديد الفرح، حدد المعاد اللي يناسبكم وأنا موافق، وبيقولها وهو بيبص على صبا، وشغلكم انا ماليش دعوة بيه تمام كدا.
وفجأة سيلين دخلت عليهم وهما بيتكلموا…..
