
ادم: اللي فيه الخير يقدمه ربنا.
في اوضه مظلمه الشخصين المجهولين قاعدين.

بين أشجار غابات الأمازون (الجزء الثاني)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس عشر) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس) للكاتبة عليا حمدي
مجهول1: طب ايه مش هنخلص بقى من القصه الحزينه دي.
مجهول2: خلاص هانت اهو كلها شويه ونقضي عليها.
مجهول1: بس ليه ما خلتش مراته في صفنا.
مجهول 2: يا غبي ما ينفعش نحطها وسطنا علشان ممكن تخوننا وادم لو شم خبر عننا هيطير رقبتنا.
مجهول 1: خلاص هانت اهي وهنقضي عليه وهنفوز في الحرب.
بعد يومين.
ادم قاعد في مكتبه في الساعه 10:00 مساء.
فجاه باب المكتب بتاعه بيخبط وادم بيتفاجئ وبيستغرب ازاي في حد عارف انه في المكتب في الوقت دا غير ابوه ويوسف.
ادم بيقوم وبيفتح الباب وفجاه.
في خلال اليومين دول ما حصلش اي جديد عن دياره غير انها كانت عماله تصلي وتدعي لجوزها ان ربنا يحميه.
يارا بعد ما خلصت صلاتها لقيت تليفونها بيرن برساله من رقم مجهول.
يارا شافت الرساله وخايفه تفتحها وبعد شويه من التفكير قررت انها تفتحها.
وفجاه بتصرخ بصوت عالي بعد ما بتشوف الرساله.
في الناحيه الثانيه.
ادم لما راح فتح الباب بيتفاجئ بابوه ويوسف داخلين عليه زي الاعصار وعمالين يصوتوا يزعقوا في قلب المكتب.
يوسف بعصبيه شديده جدا: انت ازاي تاخد قرار زي دا من غير ما ترجع لي او ترجع لابوك.
ادم ببرود معتاد راح قعد على كرسي المكتب وسند ضهره وما ردش باي كلمه.
يوسف بعصبيه: شوف يا عمي هيموتني ببروده دا .
ما ترد يا ابني ليه بعت اسهم الشركه وهتنقل شركتك للقاهره وكل ده عملته من غير ما تقولي او ترجعلي.
ادم: انا قررت كده وهعمل كده.
يوسف وهو بيحاول يتمالك اعصابه: يا ابني انا زهقت منك دايما بحاول ابقى عليك وبحاول اتحمل برودك وانت برضو هتفضل زي ما انت.
ومسك الفازه ورماها في الحيط وكسرها.
يوسف كمل كلامه: طب انت ليه عايز تبعدنا عن بعض.
ادم: ومين قال اننا هنبعد عن بعض.
انا بعت الشركه هنا وبعت الاسهم واشتريت شقه في القاهره وكتبتها باسمك وعملت الشراكه بتاعتي انا وانت في القاهره في الشركه الجديده وهتبقى معايا عادي زي ما كنت معايا هنا.
قل لي بقى ايه المشكله؟
يوسف: بارد بس بحبك.
رافت قاعد بيتفرج عليهم وعارف ان الحوار هينتهي بالطريقه دي ويوسف هيبقى مبسوط في الاخر.
يوسف: طب ايه قررت خلاص ان احنا هنسافر اخر الاسبوع.
ادم بعد ما خد نفس طويل: مش عارف لسه هشوف.
يوسف ورافت استغربوا لان اول مره ادم يبقى متردد في قرار معين.
بس عرفو على طول مين السبب في تردده المره دي.
واكيد الشخص دا هي مراته.
يارا لما فتحت الرساله لقت رقم ابوها هو اللي كان باعت واول ما شافتها صرخت من الفرحه وفضلت تتنطط وبتقول: اخيرا رجعت.
وفضلت تغني وتدندن.
مريم صحيت واتخضت من صراخ يارا وسالتها بتصرخ ليه؟
يارا سحبتها وفضلت ترقص معاها وتغني ومريم استغربت من سبب الفرحه دي كلها.
مريم: طب اهدي يا حبيبتي مالك في ايه مين اللي رجع.
يارا: ساره حبيبه قلبي.
مريم: طب اهدي بقى كده واحكي لي مين ساره دي.
بابا لسه باعث لي مسج ان ساره اختي لسه راجعه وقال لي ان هي عايزه تشوفني.
مريم: طب كويس هتروحيلها؟
يارا: اكيد طبعا دي وحشاني جدا .
ساره دي اكتر انسانه بحبها واغلى حد على قلبي.
ساره دي اختي اللي مش شقيقتي بس رغم انها مش شقيقتي بس هي كانت اكتر انسانه حنينه عليا في الدنيا وكانت اكتر حد بيلعب معايا وانا صغير وهي اللي ربتني وفضلت عايشه معايا لحد اما كبرت.
بس للاسف هي اتجوزت وسافرت وانا فضلت لوحدي هنا.
واتجوزت واحد انا مش بطيقه لانه بعدها عني.
وانا برضو مش بطيقه علشان هو شخص رخم وما عندوش اي قبول.
بس مش مهم كل ده اهم حاجه ان هي رجعت.
مريم: طيب يا حبيبتي ناويه تزوريها امتى؟
يارا: دلوقتي.
مريم: دلوقتي ازاي انتى اتجننتي!!
يارا: ماشي انا هروح لها دلوقتي يعني هروح لها مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كده وانا عارفه انها موجوده في مصر.
مريم: حبيبتي الساعه 11:00 والدنيا ليلت وانا العربيه بتاعتي عند الميكانيكي يعني مش هعرف اوصلك فخليكى لحد بكره الصبح وبعد كده تقدري تنزلي.
يارا لصرت ان هي تنزل لكن بيقاطع كلامها صوت رساله جت من تليفونها من رقم غريب.
يارا قربه ناحيه التليفون علشان تبص مين صاحب الرساله وكانت فاكره ان ابوها بعت لها رساله تاني لكن بتلاقي رقم غريب.
استغربت وفتحت الرساله وبعد كده اتخضت وقالت :ازاي!!
مريم اتعجبت وسالتها: ايه السبب اللي خلاها تستغرب.
ويارا ما بتردش عليها لكن مريم بتمسك التليفون وتبص وتتخض هي كمان.
يتبع……