
في قرية هادئة على أطراف الغابة السوداء، عاشت فتاة تدعى “ليلى” تعرف بصوتها العذب وقدرتها على سماع نغمات الطبيعة، وعاشت ليلى حياة هادئة مع جدتها “عائشة” التي علمتها أسرار الأعشاب والحكايات القديمة.
وذات يوم، بينما كانت ليلى تتجول في الغابة، سمعت نغمة غريبة لم تسمعها من قبل، حيث كانت نغمة حزينة، وكأنها صرخة ألم تصدر من أعماق الغابة. وتجذبت ليلى نحو النغمة ودخلت عمق الغابة، لتجد نفسها أمام شجرة ضخمة مجوفة. ومن داخل الشجرة انبعثت النغمة الحزينة.

يا ليت الشباب يعود يومًا

كانت الشوارع مليئة بالمباني الضخمة والآثار القديمة… اكتشاف الماضي وتغيير المستقبل

ميكروباص السعادة…ملىء بالقصص والحكايات
واقتربت ليلى من الشجرة بحذر، ووضعت أذنها على جذعها، وفجأة…