
فتحت الشجرة لتكشف عن رجل عجوز ذي لحية بيضاء طويلة، حيث كان الرجل يرتدي عباءة سوداء ويحمل جيتار قديم.
“من أنت؟” سألت ليلى بخوف.

ميكروباص السعادة…ملىء بالقصص والحكايات

قصة حسن وأهل الحي

يوم جمعة ممطر: عندما يتغلب الحب على الخيانة
قال الرجل العجوز بصوت عميق “أنا أسمى “إدريس” “، و “أنا موسيقي من الماضي، ضل طريقه في هذه الغابة.”
وسألت ليلى “ما هي هذه النغمة الحزينة التي سمعتها؟”.
فقال إدريس “هي سيمفونية الظلام” ، وهذا “لحن يروي قصة حزينة عن الظلم والقهر.”
فسألت ليلى بحماس “هل يمكنك تعليمي هذه السيمفونية؟”.
وقال إدريس “لا أستطيع تعليمها لأي شخص”، إلا، “لمن يملك قلبًا نقيًا وصوتًا عذبًا يمكنه عزفها.”
فتوسلت ليلى”أرجوك علمني!” فأنا “أريد أن أشارك العالم هذه القصة الحزينة.”
ونظر إدريس إلى ليلى بعينيه الحكيمتين، ورأى في عينيها الصدق والرغبة في التغيير.
وهكذا قال إدريس “حسنًا، سأعلمك سيمفونية الظلام، ولكن عليك أن تعديني بشيء واحد.”
وكذلك سألت ليلى “ماذا؟”….