
في قلب المدينة القديمة، كان هناك محل صغير للساعات العتيقة يُدعى “زمن الماضي”. كان هذا المحل مثل متحف صغير، يضم في طياته آلاف الساعات النادرة التي تروي قصصًا عن التاريخ والحضارة.
أمضى السيد “أحمد” معظم سنوات حياته في إدارة هذا المحل الأثري. كان رجلاً متقدمًا في السن، ولكن عينيه كانتا تلمعان بالحيوية والفضول كلما تحدث عن مقتنياته القديمة.

اعطيني عينك الاخرى وسوف اعطيك مرة اخرى خبز…. الاخوان

فتاة اشتهرت بخفة ظلها وروحها المرحة

الولد الضائع… رحلة البحث عن الهوية والمغامرة المليئة بالتحديات
كان السيد أحمد يعرف كل تفصيل عن كل ساعة في متجره. فهو لم يكن مجرد بائع، بل كان حارسًا لتراث أجياله السابقة وعاشقًا لكل قطعة فنية تحتضنها رفوف متجره.
يوم بعد يوم، كان السيد أحمد يرحب بالزوار الذين يأتون لاكتشاف عالم الساعات العتيقة. كان يحكي لهم قصصًا مذهلة عن كل قطعة، مما جعل متجره وجهة مفضلة للباحثين عن الأصالة والتاريخ.
ولكن ذات يوم، تغيرت أحوال المتجر بشكل مفاجئ. فقد اقترب من السيد أحمد شاب غريب الملامح، وطلب منه بيع أحد الساعات النادرة بثمن بخس.
استشعر السيد أحمد خطرًا يحوم حول هذا الشاب الغامض. رفض الصفقة على الفور، وحذر الشاب أن هذه الساعة ليست للبيع مهما كان الثمن.
بدا الشاب غاضبًا وخرج من المتجر بعبوس. ولكن بعد أيام قليلة، عاد مرة أخرى وأصر على الصفقة. وأثناء محاولاته للإقناع، بدأ السيد أحمد يشعر بتهديد حقيقي.
ومن هذه اللحظة، بدأت أحداث درامية تتطور في محل “زمن الماضي”. فقد أصبح السيد أحمد مراقبًا باستمرار وشعر بأن حياته في خطر.
ذات ليلة، كان السيد أحمد منهمكًا في تنظيف إحدى الساعات القديمة. فجأة، سمع ضجة خارج المحل. عندما خرج ليتحقق، وجد أن نافذة المتجر قد تحطمت ودخل اللص إلى الداخل.
كان الشاب الغامض نفسه الذي حاول شراء الساعة. أمسك بالسيد أحمد وهدده بالسلاح، وأمره بتسليم الساعة النادرة على الفور.