
في إحدى المرات، ذهبنا معًا في رحلة إلى الشاطئ. وكان ذلك اليوم مليئًا بالضحك والمرح. لاحظت كيف أن أحمد يتفاعل مع أخوتي الصغار بطريقة رائعة ويلعب معهم.
ثم شعرت في تلك اللحظة أنني ربما أستطيع أن أقبل وجود أحمد في حياتنا. فهو ليس بديلاً لوالدي، ولكنه شخص يريد أن يكون جزءًا من عائلتنا ويعتني بنا.

روابط لا تنكسر… لم شمل الأسرة من خلال الحب والتفاهم

حكاية سوق السمك

مغامرة درامية في العيد
مع مرور الأيام، بدأت أشعر بالراحة أكثر عندما أكون في وجود أحمد. كان يحاول باستمرار إشراكي في النقاشات وسؤالي عن آرائي.
وشيئًا فشيئًا، بدأت أرى في أحمد صديقًا وداعمًا لي. لم يكن مجرد زوج لأمي، بل شخص يهتم بي ويريد أن يكون جزءًا من حياتي.
في إحدى المناسبات العائلية، لاحظت كيف أن أحمد يحاول إسعاد الجميع ويبذل قصارى جهده لإدخال البهجة والمرح على الجميع.
ثم شعرت في تلك اللحظة أنني ربما أستطيع أن أمنحه فرصة أكبر. فهو ليس بديلاً لوالدي، ولكنه إضافة جديدة إلى حياتنا العائلية.
بعد ذلك، قررت أن أحاول إعطاء أحمد فرصة أكبر للتقرب مني. بدأت أشاركه في اهتماماتي وأنشطتي اليومية.
وكلما تقربت منه أكثر، كلما أدركت أنه رجل طيب وحنون يريد أن يكون جزءًا من حياتنا. لم يحاول أن يحل محل والدي، بل أن يكون صديقًا وداعمًا لنا جميعًا.
في النهاية، أصبحت أنظر إلى أحمد بطريقة مختلفة. لم يعد مجرد زوج لأمي، بل شريك حياة لها وأب حنون لنا. وأصبحت أشعر بالراحة والأمان عندما أكون في وجوده.
لا أستطيع القول إنني أحببته مثل والدي، ولكن أصبحت أحترمه وأقدره كشخص يريد أن يكون جزءًا من حياتنا. وأعلم أنه سيكون داعمًا لنا في كل المراحل القادمة.