
قال الأب أن الابن سافر إلى فرنسا من أجل العمل، فقالت لوالدها كيف ذلك وجميع ملابسه وحاجياته في المنزل، فقال الأب أن العمل قد جاء له فجأة وسافر، وإذا سألني أي واحد منكم عنه فسوف أعاقبه.
سكتوا كي لا يعاقبوا، فقال الضابط تعالي معي وأريني المنزل، وعندما ذهبت قوات الشرطة وجدوا أن كلام الاطفال صحيح ووجدوا عيد القادر مدفون في الحفرة، وفي هذا الوقت وصل الطبيب الشرعي واكتشف أن في نفس الحفرة يوجد يوجد شخص أخر مدفون فطلب منهم مواصلة الحفر.

هنا شعر جميع الخدم بالرعب وقرروا ترك هذا المنزل…. الأرض المعلونة

سفاح النساء

انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!
عندما حفروا وجدوا أمرأة حامل مدفونة ايضا، وهنا تم القبض على الامام وتم التحقيق معه، وسألوه من هذه المرأة ولماذا فعلت بها هذا. فقال هذه زوجتي، ومنذ أكثر من خمس سنوات حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي لأني اكتشفت كونها حامل. فسألوه وما المشكلة، فقال اكتشفت أن هذا الحمل لم يكن مني لذلك قررت دفنها هي والجنين.
ولكن رأني ولدي عبد القادر وأنا أقوم بذلك، وكان عمره في ذلك الوقت 14 عام، وقلت له أنه لن يخرج من المنزل منذ هذه اللحظة ويجب أن لا يخبر أحد بما رآه.
وافق عبد القادر على ذلك، وظل فترة طويلة إلى أن كبر ومرت السنوات، وعندها مل من الحبسة، وطلب أن يخرجه والده، ولكن الوالد رفض تماما.
وعندما صمم عبد القادر على رايه قام الاب بإرسال الاولاد للسوبر ماركت وأنهى حياة ابنه ودفنه، وفي هذا الوقت سأله الضابط كيف تأكدت أن المرأة لم تكن حامل منك؟ قال لأني عقيم ولا انجب.
فسأله الضابط وكيف هؤلاء أولادك؟ قال أنه اخذهم وهم صغار عنوة وكان يربيهم هو وزوجته، إلا أن اكتشف حملها، فهددته بفضح امر الاطفال وهذا ما دعاه لدفنها.
انتشرت هذه القصة في جميع الدول العربية، وتم الحكم عليه بالمؤبد وتوفي في السجن. وبسبب هذه القضية اصبح صدام معروف وشاهدته فتاة فقالت أنه يشبهها وأرته لوالدتها التي اكتشفت أنه ولدها المفقود. من خلال علامة بطنه كانت فيه قبل أن تفقده.
ولكن زينة لم تجد أهلها للآن، ولكنها تزوجت وأنجبت وتعيش حياة سعيدة مع زوجها وأولادها.