
قرر حاتم أن يشتري مع زوجته قطعة من الأرض، وكان يحلم أن يبني بها بيت كبير يسكن فيه مع زوجته.
قام حاتم باختيار قطعة الأرض في أحد المناطق الحيوية، كانت قريبة من العاصمة.

معقول اللي بينضف المنزل وبيعمل الأكل دي واحدة !!………. الدمية الملبوسة

قمت بالضغط على رقبتها، وأجبرتها على إنزال رأسها في الماء وكنت أشعر بسلام نفسي كلما قلت نبضاتها … وفجأة توقف قلبها

يرى المرأة على شكل نصف ثعبان مستدرجة أحد الجنود لتغرس أنيابها في رقبته ………… صار المسكين ضحية
منذ شراء الأرض بدأت الكوابيس تراوده في الحلم فهو دايما يشعر أنه يختنق.
لم يكترث حاتم للأمر فقد كان يعتقد أن هذه الكوابيس تأتي له بسبب كثرة التعب والاجهاد الذي يتعرض له في يومه.
بنى حاتم الفيلا قوق الأرض فقد كانت تشبه القصور الفخمة، كان يشعر بسعادة كبيرة هو وزوجته، وبدأ بتجهيز فراشه، وملء بيته بأنواع متنوعة من الأثاث حتى اصبحت الفلة جاهزة للسكن.
انتقل حاتم وزوجته للفيلا وعاشوا فيها، وكانت الأمور جيدة في بداية الانتقال للفيلا.
لكن الكوابيس ما زالت تطارد حاتم، وقد شعر بالغرابة لأنها تتكرر كثيرا، فذهب ليعتمر، ولكن عند عودته لم يتغير اي شيء.
بعد مرور وقت قصير كان حاتم وزجته والخدم جميعهم يسمعن أصوات صراخ، وأصوات خطوات أقدام بداخل الغرف.
كما كانوا يسمعون في غالبية الأوقات أصوات لحركة الأطباق في المنزل.
لم يهتم اي شخص بالأمر في بدايته، كانت كل ظنونهم أن الأصوات صادرة عن الخدم، والخدم يظنون أنها صادرة من اصحاب المنزل.
وفي ليلة باردة…………………….