ليندا: (بخوف) أنا خائفة يا جاك. ماذا لو أصابونا؟ لا أريد أن أخسرك.
جاك: (بحزم) لا تقلقي يا حبيبتي. سأحمينا بأي ثمن. لن أسمح لهؤلاء الأشرار بالاقتراب منك.
رحلة الحب والتسامح في القناطر الخيرية: قصة خالد وليلى
الحريق المدمر
بالأخلاق الحميدة تكسب القلوب
كانت المطاردة والهروب شديدة التوتر. كان جاك يحاول بكل طاقته إيقاف المتابعين والتخلص منهم. لم يكن لديه خيار سوى المخاطرة بكل شيء لإنقاذ حياتهما.
بعد تجربة الهروب المحفوفة بالمخاطر، أدرك جاك أنه لا يمكنهما الاختباء إلى الأبد من تلك المنظمة الخطيرة. كان عليه أن يفكر في خطة للتخلص منهم نهائيًا.
جاك: (بتصميم) لا نستطيع الاستمرار في الهروب. علينا أن نواجههم ونضع حدًا لهذا الكابوس.
ليندا: (بقلق) ماذا تعني؟ كيف ستواجههم؟ أنت تعلم أنهم أقوياء ويملكون الكثير من الموارد.
جاك: (بحزم) سأخطط لهجوم مضاد. لن أسمح لهم بمتابعتنا والتهديد بحياتنا. سنأخذ المبادرة قبل أن يقضوا علينا.
ليندا كانت متردّدة في البداية، ولكن أدركت أنها لا تملك خيارًا آخر سوى الموافقة على خطة جاك. إذا لم يفعلا شيئًا، سيظلان في خطر دائم.
ثم بدأ جاك في جمع المعلومات عن هذه المنظمة الغامضة. كان يحتاج إلى معرفة هويتهم والكشف عن خططهم بالتفصيل.
كذلك، قام بالاتصال ببعض معارفه في الماضي الذين كانوا على صلة بأنشطة إجرامية. كان يأمل في الحصول على مساعدتهم في التخطيط للانتقام.
ليندا: (بتردد) هل أنت متأكد من هذا الأمر؟ هؤلاء الناس ليسوا أشخاصًا عاديين. أنا قلقة عليك.
جاك: (بقوة) لا تقلقي يا عزيزتي. سأحميك بأي ثمن. لن أسمح لهم بالاقتراب منا مرة أخرى.
بعد الاتصال ببعض الأشخاص الخطرين، تمكن جاك من الحصول على معلومات قيمة عن المنظمة السرية وأماكن تواجدهم.
كان الخطر كبيرًا، ولكن جاك كان مصممًا على إيقاف هذه المنظمة قبل أن تتمكن من القضاء عليهما. لقد آن الأوان للانتقام.
جاك بدأ في التخطيط لعملية هجوم على المقر الرئيسي للمنظمة. كان سيحتاج إلى مساعدة مسلحة وخبرة في التخطيط للعمليات الخطيرة.
ليندا: (بقلق شديد) هذا جنون يا جاك! أنت تريد أن تواجه هؤلاء الرجال الخطرين بنفسك؟ ماذا إذا لم تنجح الخطة؟
