
وأوضحوا لي أنني امتلك قوى خاصة وقدرات تكنولوجية متطورة، ولكن تم إخفاء هذه القوى داخلي عند إرسالي إلى العالم الآخر. والآن حان الوقت لاستعادة ذاكرتي والقيام بالمهمة التي أرسلت من أجلها.
وبدأ سكان هذا العالم المتقدم في تدريبي على استخدام قواي الخاصة والتكنولوجيا المتطورة. وكنت أندهش تدريجيًا من قدراتي التي لم أكن أعرف عنها من قبل.

“عائلة الضحكات” مغامرات مضحكة ومشوقة في سبيل السعادة

إشاعة حب (2)

رحلة الوقت…كيف يمكن للتنظيم أن يغير حياتك
وبينما كنت أتعلم وأكتشف ذاتي، بدأت أشعر بالارتباط والانتماء لهذا العالم الجديد. فقد وجدت فيه ما كنت أفتقده في العالم البسيط الذي عشت فيه طوال حياتي.
ولكن في نفس الوقت، لم أستطع نسيان ذلك العالم البسيط الذي نشأت فيه والناس الذين أحببتهم هناك. وشعرت بنوع من الحنين والشوق إليهم.
وذات يوم، أخبرني قادة هذا العالم المتقدم أنه حان الوقت لأداء المهمة التي أرسلت من أجلها. فقد اكتشفوا أن القوى الشريرة التي كانت تبحث عني قد اكتشفت مكاني وكانوا في طريقهم للهجوم على هذا العالم.
وشرحوا لي أن دوري كان إيقاف هذه القوى الشريرة والدفاع عن هذا العالم المتقدم. وأنني الوحيد القادر على ذلك بفضل القوى الخاصة التي أمتلكها.
وعلى الرغم من ترددي في ترك عائلتي في العالم البسيط والقتال في معركة لست متأكدًا من نتائجها، إلا أنني وافقت على القيام بالمهمة الموكلة إلي. فقد أدركت أن هذا هو السبب الذي من أجله أرسلت إلى هناك في المقام الأول.
وبدأت في التحضير للمواجهة الحاسمة مع القوى الشريرة التي كانت تستهدف هذا العالم. استخدمت كل ما تعلمته من قوى وتكنولوجيا متطورة لصد هجماتهم وحماية السكان.