
في شهر ديسمبر وبالتحديد عام 2019 كنت أنا وأحمد صديقي نلعب مع باقي الأطفال الموجودين في القرية. بالقرب من حدود سيناء، حيث يمكننا رؤية الجنود يحرسون الحدود من أجل الحفاظ على البلاد من الغزو. وفي يوم من الايام كنا كعادتنا نلعب كرة القدم، وفجأة سدد سامي الكرة في أعماق الغابة.
جاء إلينا وهو غاضب لأننا قمنا بتوبيخه على ضياع الكرة فذهب لإحضارها، وبعد ساعة لم يعد. فاستغربنا كثيرا لأنه كان يتصف بالسرعة والنشاط، لماذا تأخر.

ظهر الجن وقال ليها انتي ليا مش لخالد…… الجن العاشق

انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!

هنا استفاقت سارة في المستشفى وجاءها اتصال هاتفي يخبرها بأن هذه الفتاة رقية ليست طفلة، بل هي فتاة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام… ليلة مرعبة
قمنا بإنشاء فرق بحث وبحثنا عنه في كل مكان في الغابة، ولكنها كانت كبيرة للغاية. حيث يصعب ان نجد فيها اي شيء، وفجأة……………..