
بدأ في البحث عن معلومات عن ظاهرة “بطلوع الروح” والتواصل مع الأرواح المتوفاة. وجد بعض الحالات المشابهة لما مر به.
لكن السؤال الأكثر إلحاحًا في ذهنه كان: هل ستعود سارة مرة أخرى؟ وماذا سيكون مصيره إذا حدث ذلك؟ هل ستسحب روحه إلى العالم الآخر أم ستظل تراقبه من بعيد؟

الابن الضائع: رحلة الشفاء والخلاص بعد الاختطاف

مجموعة من القصص القصيرة التي حدثت بالفعل

حكاية الحقد والغل في حي النور
جاك أصبح مضطربًا ومتوترًا. لم يعد قادرًا على الشعور بالأمان أو الاسترخاء. كان دائمًا على حذر، مترقبًا أي ظهور محتمل لسارة.
وفي إحدى الليالي، عاد الصوت الخافت ينادي اسمه مرة أخرى. تجمد جاك في مكانه، قلبه ينبض بعنف. هل ستظهر سارة مرة أخرى؟ ماذا ستفعل به هذه المرة؟
فجأة، شعر جاك بوجود شيء ما يحيط به. حاول الهرب لكنه لم يستطع. بدأت صورة سارة تتشكل أمامه ببطء مرة أخرى.
هذه المرة كان تعبير وجهها مختلفًا. كان هناك شر ودموية في نظراتها. مدت يدها الشبحية وبدأت تخنقه ببطء.
جاك حاول الصراخ والتحرر لكن كان عاجزًا. شعر وكأنه يغرق في بحر من الظلام والموت البطيء.
فجأة، شعر بالوخز في جسده ثم الظلام الدامس. لم يعد قادرًا على الإحساس بأي شيء. كان قد فارق الحياة بطريقة غامضة ومرعبة.
لم يكن هناك أحد قادرًا على تفسير ما حدث له. الرواية الرسمية كانت أنه انتحر، لكن البعض اعتقد أن هناك قوى خارقة للطبيعة تدخلت في مصيره المأساوي.
كانت نهاية جاك مليئة بالغموض والرعب. ولم يتبق سوى ذكرى مؤلمة لزوجته سارة التي اختفت بطريقة غامضة.
هكذا انتهت قصة جاك، التي تركت الكثير من الأسئلة عالقة في أذهان من عرفوه. هل كانت سارة وراء هذا المصير المأساوي؟ أم أن هناك قوى خفية أخرى تتحكم في المصائر البشرية؟