
في احد البيوت توجد سيده اسمها زينب. كان لديها من الاولاد اربعه ثلاثه من الإناث وولد واحد اسمه اياد.
زينب كانت تحب ابنها اياد. وتفضله عن بقيت اخواته. وفي احد الايام.

قابل الصديقان بعضهما البعض وشعروا بصدمة كبيرة …. الحب ليس وعد

خسرو الكثير واصبحت محاصيلهم لا تعجب التجار……..عطاء الله

كان ينقلني في قفص، ويعاقبني بلوح خشبي كبير … إنها المعاناة
اياد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زينب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عامل اي ياحبيبي.
اياد الحمدلله بخير يا امي. حابب اتكلم معاكي شويه ممكن.؟!
زينب قولي ياحبيبي. انت كويس محتاج فلوس ولا حاجه.
اياد لا ياماما بصراحه كدا انا عايز اتجوز.
زينب دا يوم منايا ياحبيبي. ياما حلمت اشوفك عريس وافرح بيك.
اياد بس فيه مشكله ياماما.
زينب مشكلة اي ياحبيبي.؟!
اياد انتي عارفه ياماما مش عندي شقه لسه وبكون نفسي خايف اهلها يرفضوا.
زينب ما تزعلش نفسك ياحبيبي. اخواتك البنات واتجوز وزي ما انت شايف الشقه مفهاش غيري انا وانت بس ممكن تسكن بيها هنا.
اياد فرح وبشده واتقدم لاهل البنت ووافقو.
ومن هنا بدء الحزن يسكن قلب زينب…
زينب من اول ما ابنها اتجوز ملاحظه انه مراته مش بتحبها. تعاملها بقسوه ومن هنا بدءت الصدمه….