
فلنذهب قليلا يا رفاق الي الماضي…
وفي احدى الصحراء كان يعيش رجلا هو وزوجته واولاده. يقال انه كان لا يجد قوت يومه بعض الاحيان. ورغم هذا كان رجلا صبورا لا يشتكي ابدا ضيق حاله. راضيا بحكم الله. وفي احدى الليالي جاءت شديدة البرودة.

تعاملها بقسوه ومن هنا بدءت الصدمه….الام

قابل الصديقان بعضهما البعض وشعروا بصدمة كبيرة …. الحب ليس وعد

كان ينقلني في قفص، ويعاقبني بلوح خشبي كبير … إنها المعاناة
الأعرابي قام بجمع الحطب واشعال النار حتي يقوم بتدفئة زوجته واولاده. وهو يجلس سمع صوت خيل. قام لي يتفقد المكان. واذا رجلين. قام الأعرابي علي الفور بالترحيب بهم.
الأعرابي ذهب الي زوجته وطلب منها بأن تقوم بتحضير الشاه. لإطعام الضيوف.
الزوجه ولكن نحن لا نملك غيرها.
الأعرابي يجب علينا اكرام ضيوفا. ودار النقاش بينهم.
الراجلين سمعو ما دار بين الأعرابي وزوجته. وعلمو انه لا يتملك شئ سوا هذه الشاه. وحينها حاولوا كثيرا منعه.
الأعرابي رفض واسر بأن يكرم ضيوفه.
الزوجه قامت بتحضير الطعام الشهي. وتقديم الماء. وقامت بتجهيز مكان لكي يقوموا بالنوم فيه.
الراجلين وبعد انتهائهم من الطعام. قامو بشكر الأعرابي. ودخلوا لكي يستريحو. في الصباح…
انصرف الرجلان وطلبوا من الأعرابي زيارتهم في القريب العاجل. والغير متوقع انه..
الرجلان هما الحاكم و الوزير.
الاعرابي ذهب بعد مدة الي المدينه ظل يبحث عنهم. ولكن لم يجدهم. ولم يقوم بالبحث اكثر فسرعان ما حدث نفسه بالاتي كيف لعبد مثلي ان يقوم بطلب العون من عبدا مثله. بعدها رجع الي زوجته واولاده.
الزوجه سألته ماذا حدث..؟!
الاعرابي لقد استحييت ان اطلب العون من عبدا مثلي ولا اطلبها من العاطي الوهاب. فلم اكمل البحث عنهم.
الزوجه لقد فعلت الصواب. ففرحت بزوجها فرحا شديدا مما فعل.
وفي احدى الليالي…