
ولو كان اتلفت وشها كان كمل عليها بس نزل وخرج من الاوضه بسرعه علشان ما يموتهاش ومشي من الفيلا كلها ونزل ركب عربيته ومن كتر ما هو مش مركز والغضب مسيطر عليه ما سمعش اي حد وما ركزش وما كانش سامع ابوه هو عمال ينده عليه وركب عربيته وفضل يجري بيها يجري بسرعه شديده لحد اما فضل يلف شويه وبعد اما زهق وبدا يهدى شويه نزل من عربيه في مكان شبه خال وحاول يهدي نفسه شويه لكن برده مش قادر يهدى واختفي غضبه من يارا وقرر ان هو ينهيها من حياته نهائي لان هي ما تستحقش تعيش معاه خصوصا لما حس ان هي اهانه امه مقرر يرجع ادم الغامض اللي قلبه ميت اللي ما بيحسش باي حاجه وما عندوش حاجه اسمها حب او مشاعر وقال بصوت في همس: عملتك بحنيه مش نافع خلاص من هنا ورايح هرجع ادم بتاع زمان وهعاملك معامله الكلاب.
ادم فتح عينيه وكانت مليانه شر وغضب وقرر انه هيرجع خلاص يقضي عليها وهيقضي على اي شخص يقف قدامه قدام هدفه وركب عربيته وقرر يروح البيت.

حق رحيم ( الجزء الثالث ) للكاتب عمار عبد البديع

ليلة العمر الذهبية (الجزء 8)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الواحد والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
رافت كان عمال ينده على ادم لكن ادم ما ردش عليه فبدا يرن عليه لكن مش عارف يوصل له وحاول يرن على يارا لكن يارا ما كانتش بترد فقرر يقعد يستنى شويه وبعد كده يرن تاني فضل خمس ساعات لحد اما الوقت جه لمنتصف الليل فرن مره كمان علشان يسال يارا هل ادم جه ولا لا لكن ما حدش بيرد.
في نفس الوقت ادم كان وصل البيت وخلاص قرر ان هو يطلع يواجه يارا ويسود عيشتها .
دخل البيت وبدا يدور على يارا وطلع الاوضه ولقاها نايمه على السرير زي الملاك وشعرها نازل على عينيها بس ادم بيتفاجئ بتعبير وش يارا لان هي اتغيرت تماما بسبب الالم اللي اداهولها على وشها ادم للحظه حس بالذنب وتالم قلبه جدا لكنه بيتذكر ان هي كانت السبب في ضياع اخر تذكار من امه وقال فى سره بغضب شديد: ابوكي السبب في حزن امي وانت هتبقي سبب في حزني وحرماني طول العمر حتى من اخر تذكار من امي.
ادم بيخش الاوضه وبيقفل الباب وراه بقوه ويارا بتصحى على صوت الباب واول ما بتشوف ادم بتتخض جدا وبتترعب وانفاسها بتتجمد وعينيها بتوسع من كتر الخوف والرعب.