حارس الزمن القديم

حارس الزمن القديم

ظل السيد أحمد صامتًا ورافض الاستسلام. فهذه الساعة كانت أثمن ما يملك، وليس مجرد قطعة تجارية. كانت تحمل في طياتها ذكريات أجداده وتاريخ عائلته.

في خضم المواجهة، تمكن السيد أحمد من الإفلات من قبضة اللص والركض خارج المتجر صارخًا طالبًا المساعدة. ولكن اللص كان أسرع منه وأمسك به مرة أخرى.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةالمؤامرة الخفية

المؤامرة الخفية

كان مكتب الشركة المالية ساكنًا ورتيبًا كالعادة، لكن تحت السطح كانت مؤامرة تنضج ببطء. فمنذ أشهر، كان الموظفون الأقدم في...

بدأ اللص يهدده بإيذائه إذا لم يسلم له الساعة. ولكن السيد أحمد رفض بإصرار، مؤكدًا أن هذه الساعة ثمينة جدًا بالنسبة له ولا يمكن التنازل عنها.

في تلك اللحظة، سمع اللص أصوات الشرطة تقترب. فأطلق السيد أحمد وهرب من المكان مسرعًا. ولكن قبل ذلك، تمكن من إخفاء الساعة في مكان آمن داخل المتجر.

عندما وصلت الشرطة، وجدت السيد أحمد مرتبكًا ولكن بأمان. أخبرهم بما حدث وقاموا على الفور بفحص المتجر والبحث عن اللص. ولكن لم يتم العثور عليه.

في اليوم التالي، كان السيد أحمد أكثر حذرًا وحماسًا لحماية المتجر ومقتنياته. فقد كان واضحًا أن هناك شخصًا ما مصمم على الاستيلاء على الساعة النادرة.

مع مرور الوقت، بدأ السيد أحمد يكتشف مزيدًا من التفاصيل التي تكشف عن هوية اللص والسبب وراء محاولات سرقة هذه الساعة بالذات.

تبين أن هذه الساعة كانت تخص عائلة اللص السابقة، وأنها اختفت منهم عندما تم بيعها في مزاد علني قديم. وأصبح هدف اللص هو استعادة هذه القطعة التي تمثل تركة عائلته.

بعد جهود متواصلة من السيد أحمد والشرطة، تم القبض على اللص وإلقاء القبض عليه. وتم إعادة الساعة النادرة إلى صاحبها الأصلي – السيد أحمد.

وبعد هذه التجربة المثيرة، أصبح السيد أحمد أكثر حذرًا وحماسًا لحماية مقتنياته الثمينة. فقد فهم أن هذه الساعات العتيقة ليست مجرد قطع للبيع، بل هي جزء من تاريخ وإرث عائلته وحضارته.

بدأ السيد أحمد في اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة في المتجر. فقام بتركيب كاميرات مراقبة وأقفال إلكترونية متطورة. كما قام بتوظيف حارس أمن ليضمن سلامة المتجر والزوار.

وعلى الرغم من هذه الإجراءات، ظل السيد أحمد قلقًا بشأن سلامة مقتنياته. لذلك قرر أن يبدأ في توثيق كل الساعات وتاريخها المرتبط بها بشكل مفصل. وقام بإنشاء سجلات إلكترونية محكمة لكل قطعة في متجره.

admin
admin