احببتها اثناء انتقامي (الجزء التاسع والعشرون)

احببتها اثناء انتقامي (الجزء التاسع والعشرون)

 يارا بدون اي مقدمات بتشب وتحاول توصل لادم علشان تحضنه لكن بالعافيه وصلت لكتفه وبدات تحضنه وادم استغرب لكنه بيبدا يحضنها هو كمان ورفعها من على الارض ورجليها ما بقتش لابسه الارض خلاص وفضلوا هم الاثنين كده لمده دقائق وادم كان حاضر يارا وعمال يشم في ريحتها الخلابه.

 يارا: جميله قوي الحركه اللي انت عملتها شكرا ليك بجد فرحت قلبي وادخلت السرور عليا ربنا يبارك لي فيك وما يحرمني منك.

قد يعجبك ايضا
رواياترواية لأنني عرجاء

رواية لأنني عرجاء

وعيت على وش الدنيا، وأنا عندي عاهة مستديمة في رجلي. قدر ربنا إن حياتي تكون مختلفة عن حياة الناس العادية....

 ادم: ربنا يجعلني سبب لسعادتك دايما دي اقل حاجه اعملها.

 يارا :طب على فكره بقى  انا بحب….

 اروى كانت دخلت ورا يارا علشان تساعدها لكن فجاه بتتفاجئ بوضعيه ادم ويارا وهم حاضنين بعض فكشفت ولفت وشها ولما يارا شافتها سكتت وادم نزلها بالراحه وبص لها وخرج.

 اما يعرف كانت اتكسفت جدا ووشها كله  احمر بسبب اني اروى شافتها في الموقف ده.

 دخلت اروى وهي بتغني: مكسوفه بجد ومش بنطق ولا عارفه ارد مكسوفه عشان شكلي بقى مش ولابد وفضلت تضحك.

 ضربتها يارا بخف على كتفها:  اخرسي يا زفته ايه اللي جابك دلوقتي مش فاهمه انا  ما تبقيش قطعت ارزاق كده.

 اروى هي بتحاول تمسك نفسها من الضحك: معلش يا يويو انا  كان غرضى شريف وكنت داخله اساعدك فجاه لقيتك جايبه لي واحد المطبخ وشغلي لي حب وغرام خلاص بقيتي منحله يا اختي اسيبك ست شهور تعملي في نفسك كده اخس  ضاعت تربيتك يا سميه.

 يارا:  اتلمي يعود الخيزران بدل ما اجي افعص لك بطنك اللي شبه البلونه دي.

 اروى: يا بنتي هو الراجل ده معرفش يقص لك لسانك ده شويه بس مش مهم المهم ان الجو معاكي محلو والدنيا والعه وغمزت لها.

 ابتسمت يارا: طب اطلعي بره يا اروى احسن لك.

 ضحكت يارا وفرحت جدا لان خلاص جوزها بقى شخص طبيعي وبحبها وحياه يارا دلوقتي بقت سعيده وداعت ربنا ان هم الاتنين يفضلوا كده دايما.

 يارا واروى فضلوا يتكلموا وهم بيعملوا الاكل وقعدوا يرغوا ويضحكوا وبعد شويه دخلت سميه معاهم ويارا كان باين عليها جدا الفرحه الشديده لان ده يوم سعدها وهناها ويوم المفاجات العالمي بالنسبه ليها.

 في الناحيه الثانيه كان يوسف وادم ورافت واحمد قاعدين عمالين يتكلموا يهزروا وبعد شويه يوسف اقترح عليهم ان هم يطلعوا يقعدوا في الجنينه بره.

 ادم اتنهد وقام معاهم وبمجرد خروجهم يوسف قال:   يا ابني انا تعبت منك نفسي مره في حياتي افهمك.

 يعني انت دلوقتي بتحب البنت دي ولا بتكرهها مره تزعلها مره تنتقم منها مره تعمل لها مفاجات تعبتني معاك ارحم دماغي.

 يوسف عمال يتكلم ويتزربن وادم واقف بهدوء ومبتسم ابتسامه مستفزه  وقال بصوت هادي جدا: خلصت؟

 يوسف وهو متعصب:  يخرب بيت برودك انت ايه يا ابني  لوح ثلج ما تبطل رخامه بقى.

 اتسعت ابتسامه ادم اكتر: خلصت؟

 يوسف باستغراب: خلصت ايه مش فاهم!!؟

 ادم: خلصت اللعبه.

 يوسف بعصبيه: طب يا عم شارلك هولمز فكك من اللغازك دي وكلمني بطريقه عدله ولو لمره واحده في حياتك.

 ادم ابتسم وقال: ايه اللي مزعلك مش فاهم خلاص مش هبعد عن يارا ولا هبعد عني مش ده اللي انت كنت عايزه.

 يوسف بندهاش: يعني خلاص انت كداا.

 ادم وهو بيقطعه:  اه انا كدا  فتحت صفحه جديده  وهبدا مع يارا صفحه جديده وحياه جديده خالص.

 يوسف بفرحه:  بالله عليك ما تقوليش انك بتهزر وان دي لعبه من اللاعيبك.

 ادم:  انت عبيط يا ابني هو انا يوم ما اهزر هاهزر معاك انتا.

 يوسف بفرحه شديده:  يا عم ماشي انا موافق ما تهزرش معايا بس يا رب تكون رجعت عن اللي في دماغك انا فرحان جدا والله كنت متاكد انك هتحبها ومش هتستغنى عنها الدكتوره دي طيبه وتستاهل كل خير.

 ادم زقه وبعده عنه ومسك دراعه ولواه ومسكوا من قميصه وقاله:  بص بقى انا طول الوقت اللي فات كنت بقول صاحبي وبينصحني لكن دلوقتي اسمعك بتتكلم ربع كلمه عن مراتي او بتقول لي اسمها حتى اقولك ما تقولش عليها دكتوره لو سمعتك  بس بتجيب سيرتها مش هيحصل لك كويس وما تفكرش فيها بينك وبين نفسك حتى.

 يوسف اتوجع بشد علشان  ادم قوي جسديا واقوى من يوسف بمراحل: ااااه ايدي يا بني ادم انت حلوف ما تهزرش مع بني ادمين يا ابني انتا  انتا اللي زيك يهزره مع تيران اوعى سيبني.

 ادم زقه وبعده عنه ويوسف لف له وبصله ورجع حضنه تاني وادم بداله الحضن وضحك  يوسف وطبطب على ظهره وقاله: اخيرا رجعت عن اللي في دماغك يا اخويا والاهم من ده ان احنا اخيرا لقينا واحده تقبل بيك  ربنا يديمك بعقلك يا ابني ويسعدك.

 ادم بابتسامه: يلا قلت اعمل فيكم خير افتكر الجمايل دي بقى.

لمشاهدة الجزء الثلاثون اضغط هنا

admin
admin