
في أحد الايام تمكنت من أن أهرب من مصحة خاصة بالأمراض النفسية والعقلية. فأنا طوال الفترة التي كنت فيها لم استطع ان أفهم لماذا وضعوني في هذا المكان المخيف بمفردي. بالرغم من كوني رجل جيد، ولكنني يتم استثارتي بسرعة.
حصلت على عمل في أحد القصور الخاصة بالعائلات الثرية فأنا كنت عامل حديقة فيه. لم يكن المرتب يناسبني، ولكنني تخليت عن أي شيء مقابل راحتي وسط الاشجار.

السحر الاسود

دايما بيلاقوا الشخص في ركن المنزل مفارق الحياة بنفس الطريقة…. المنزل المسكون

هنا استفاقت سارة في المستشفى وجاءها اتصال هاتفي يخبرها بأن هذه الفتاة رقية ليست طفلة، بل هي فتاة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام… ليلة مرعبة
الأمور سارت بشكل طبيعي في هذا القصر. ولكن ما كان يثير غضبي هو أن هناك فتاة صغيرة في هذا القصر شعرها أحمر لامع ومستفز.
وفي فجر يوم من الايام قمت بالتسلل للمنزل ووضعت رأسي في فتحة الباب أراقب هذا الشعر الاحمر اللامع. فالفتاة الصغيرة كانت نائمة وتبدو مثل الاميرات، فهي مميزة ولم تقم بإيذائي ابدا. ولكن ما كنت أكرهه فيها هو ذلك الشعر الاحمر السيء، وفجأة…