
وجدت ماجد الذي رويته لها في حكايتي وكأنه تحول إلى حقيقة، وشقيقتي تجلس على سريرها مرتعدة للغاية، وتملاء الدموع عينينها.
نظر إليها وهو غاضب وأظهر أسنانه المرعبة، ظل يقترب من الفراش إلى أن أمسك قدم أختى الصغيرة، وفتح فمه الذي يحتوي على أسنان مرعبة ومدببه.

انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!

الحب والدم

معقول اللي بينضف المنزل وبيعمل الأكل دي واحدة !!………. الدمية الملبوسة
قمت منطلقا إليها وأنا ارتعد لكي أبعده عنها، دفعته وسقط على الأرض، دفعت أختي بعيدا، ولكنه لسعني بذيله لسعة كبيرة تشبه لسعة السوط.
قام بوضع أختي تحت يديه، وكسر شباك نافذة غرفتها، حدث هذا فجأة وانا لا استطيع النهوض، كأنني مثبت في الأرض لا استطيع الحراك.
منذ ذلك اليوم اختفت أختي وأنا ما زالت الكوابيس تراودني وأرى أختي في أحلامي، ولا أجد تفسيرا لما حدث.