ليلة عاصفة مظلمة ثم بدأ المطر يهطل بغزارة وفجأة…

ليلة عاصفة مظلمة ثم بدأ المطر يهطل بغزارة وفجأة…

وبعد سنوات عديدة من الحادث، حيث كانت سارة تقود سيارتها على طريق ريفي. وعندما رأت منزلًا صغيرًا، حيث كان المنزل مألوفًا لها، ولكنها لم تستطع تذكر أين رأته من قبل. ووقفت سارة بسيارتها أمام المنزل، وخرجت منه، فذهبت إلى الباب وطرقت عليه وبعد لحظات فتح الباب رجل عجوز ذو لحية بيضاء طويلة، فنظرت سارة إلى الرجل العجوز، وتذكرت على الفور أنه الرجل العجوز الذي ساعدها بعد الحادث.

وقالت سارة “مرحباً”، “هل تتذكرني؟”فنظر الرجل العجوز إلى سارة، وقال: “بالطبع أتذكرك يا ابنتي، أنت سارة، الفتاة التي تعرضت لحادث سيارة قبل سنوات”. “نعم، أنا سارة”، قالت سارة” لقد جئت لأشكرك مرة أخرى على مساعدتك لي”، وقال الرجل العجوز “لا داعي للشكر يا ابنتي”، و”أنا سعيد لأنني تمكنت من مساعدتك”.

قد يعجبك ايضا

فودعت سارة الرجل العجوز إلى تناول الشاي معها، وتحدثا طويلاً عن الماضي والحاضر. وشعرت سارة بالسعادة لأنها تمكنت من رؤية الرجل العجوز مرة أخرى.

وأنها تمكنت من شكره شخصيًا على مساعدته لها، وعندما حان وقت المغادرة، قالت سارة للرجل العجوز “سأظل ممتنة لك إلى الأبد”. فقال الرجل العجوز “فلا داعي للشكر يا ابنتي”، “وأنا سعيد لأنني تمكنت من مساعدتك”.

ثم انطلقت سارة بسيارتها وذهبت في طريقها، وكانت تشعر بالسعادة والامتنان، وكانت ممتنة لأنها نجت من الحادث، وكانت ممتنة للرجل العجوز الذي ساعدها، وكانت ممتنة للحياة الثانية التي حصلت عليها.

 

admin
admin