في إحدى المدارس الثانوية المرموقة، كانت هناك طالبة متفوقة تدعى “حبيبة”. كانت معروفة بذكائها الحاد واجتهادها الدؤوب، ذات يوم، أُعلن عن مسابقة خطابة في المدرسة. كانت الجائزة عبارة عن رحلة إلى جامعة أكسفورد العريقة في إنجلترا.
فقررت حبيبة المشاركة في المسابقة. وقضت أسابيع في إعداد خطابها، وتدربت على إلقائه أمام المرآة. وقد حان يوم المسابقة، ووقفت على خشبة المسرح أمام لجنة التحكيم والجمهور. وألقت خطابها ببراعة، وأبهرت الجميع بعلمها وفصاحتها.
استكشاف الجمال الطبيعي… والتراث الثقافي في مصر
حكاية سوق السمك
حكاية حب في زمن اللاجئين الفارين
وحصلت على المركز الأول في المسابقة، وفازت بالرحلة إلى جامعة أكسفورد. وكانت سعيدة للغاية بفوزها، وكانت متحمسة لزيارة الجامعة العريقة.
وسافرت إلى إنجلترا، وزارت جامعة أكسفورد، وكانت الجامعة أكثر من روعة مما كانت تتخيل. تجولت حبيبة في مكتبات الجامعة وقاعاتها الدراسية وحدائقها الخلابة.
كما قابلت أيضًا بعض الطلاب والأساتذة في جامعة أكسفورد. وكانوا جميعًا ودودين ومتعاونين، وأخبروها عن الحياة في الجامعة وعن نظام التعليم فيها.
ومن هنا، أدركت حبيبة أنها تريد أن تدرس في جامعة أكسفورد. وكانت مصممة على تحقيق حلمها، وعادت إلى بلدها وهي أكثر عزيمة وإصرارًا من أي وقت مضى.
وبدأت في الدراسة بجد أكبر، وكانت تقضي ساعات طويلة في المكتبة، وتدرس المواد الدراسية بعمق. كما انضمت إلى العديد من الأندية والجمعيات الطلابية، واكتسبت مهارات وخبرات جديدة.
وحصلت على درجات عالية في الثانوية العامة، وتقدمت إلى جامعة أكسفورد. وكانت المنافسة شديدة، ولكن حبيبة كانت متفوقة ومتألقة، وتم قبولها في جامعة أكسفورد، وكانت سعيدة للغاية. وسافرت إلى إنجلترا مرة أخرى، وبدأت دراستها في الجامعة العريقة.
وواجهت بعض الصعوبات في البداية، ولكنها سرعان ما تأقلمت مع الحياة في الجامعة. وكانت تحضر المحاضرات والندوات بانتظام، وتشارك في المناقشات مع زملائها وأساتذتها،وكانت…
