
من الحادث قررت سارة العودة إلى مكان الحادث. فأرادت أن تواجه مخاوفها، وأن تضع حدًا لكوابيسها، ثم ذهبت سارة إلى الجسر الذي تعرضت فيه للحادث، ووقفت عليه، وكانت لا تزال تشعر بالخوف، ولكنها كانت مصممة على التغلب عليه، فأغمضت سارة عينيها، وتذكرت الحادث وتذكرت كيف اصطدمت سيارتها بالشجرة، وكيف شعرت بالخوف والذعر، ولكنها تذكرت أيضًا لطف الرجل العجوز الذي ساعدها.
وتذكرت كيف شعرت بالأمان في منزله، وفتحت سارة عينيها، ونظرت إلى الجسر، فلم يعد الجسر يثير فيها الخوف، بل شعرت نحوه بالامتنان. فعرفت سارة أنها لن تنسى أبدًا الحادث الذي تعرضت له. ولكنها عرفت أيضًا أنها لن تدعه يتحكم في حياتها، وعادت سارة إلى سيارتها، وانطلقت بها بعيدًا عن الجسر، وكانت تشعر بالقوة والشجاعة، وكانت تعرف أنها ستكون بخير، وبالإضافة إلى ذلك،بدأت سارة حياة جديدة.

أسيرة قلبه.. حب بلا حدود

رحلة البركة…تحول حياة أحمد وتأثيرها الإيجابي على المجتمع

العقل السليم في الجسم السليم…تحول وادي الشمس إلى مجتمع صحي نشيط
وانتقلت إلى مدينة أخرى. وبدأت وظيفة جديدة، وتعرفت على أصدقاء جدد، وبدأت في مواعدة رجل لطيف، ولم تنس سارة أبدًا الحادث الذي تعرضت له، ولكنها تمكنت من التغلب عليه، فأصبحت سارة امرأة قوية وشجاعة. وأصبحت ممتنة للحياة الثانية التي حصلت عليها، وذات يوم …