
إنها المعركة الأخيره يا شباب.
لقد بنت المنظمة مدينة لنفسها تسمى بالمدينة العليا وهي محاطة بأسوار عالية من أجل حماية انفسهم من عامة الشعب.

نعيمي وجحيمها (الجزء الرابع) للكاتبة أمل نصر

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الواحد والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي
وعامة الشعب يعيشون في المدينة السفلى وهي مدينة قبيحة ونائية ومليئة بالخراب والزومبي .
هناك دائما حرب بين هاتين المدينتين
كما نعرف فإن المدينة العليا تحكمها المنظمة ؛ والمنظمة تحكمها الطبيبه سييرا.
أما المدينة السفلى فيحكمها رجل يدعى زون إنه شخص مجنون أو مصاب بالفيروس ولكنه شبه يتحكم بعقله .
وهذا الشخص هو حلنا الوحيد.
اسمعوا يا شباب ستكون الخطة كالآتي :
سنحاول التعرف على القائد زون لأنه هو الشخص الوحيد الذي سيقوم بإدخال الأسلحة والإمدادات؛ ويساعدنا في القضاء على المنظمة.
وأيضا سيكون لنا الأفضلية إذا كان الشعب معنا والفقراء أيضا لأن عددهم كبر بكثير من جنود المنظمة.
لقد خانتنا إليسيا ولكني أظن أنها تحارب نفسها وتريد مساعدتنا وأيضا أظن أنها تريد الأفضلية للبشر.
سوف أعرض عليها دمي مقابل مساعدتنا.
سيقوم مايك وجاك بالدخول إلى البرج الرئيسي للمنظمة ويضعون شريحة تجعلنا نسيطر على نظام أمنهم.
وإذا استطعنا السيطرة على نظام أمنهم فحينها يمكننا فتح الابواب للقائد زون ويمكنه حينها الدخول إلى المدينة والسيطرة عليها .
ولكن هذه هي المهمة الأصعب.
لأنها تعتمد على موافقة إليسا بمساعدتنا .
دعوا هذه المهمة لي.
أما الجزء الثاني من الخطة فهي قبول القائد زون بمساعدتنا.
لأنه هو الشخص الوحيد الذي يسيطر على الشعب ومن خلال عامة الشعب سوف ندخل بكمية كبيرة من الأسلحه ونسيطر على المدينة .
والجزء الأخير من الخطة هو السيطرة على البرج الرئيسي وتدميره وهذا يعني فوزنا بالحرب على المنظمة.
لأن هذا البرج يحتوي على جميع العينات والقوارير الخاصة بهم التي يبيعونها في الأسواق، وأيضا به جميع الأجهزة التي تسيطر على العقل وتخرج الدم من الشباب.
بمعنى أن هذا البرج هو قلب المنظمة وإذا دمرناه فقد فزنا بالحرب.
وافقني الجميع على الخطة بدأنا بتنفيذها ذهبت في البداية أنا والقائد باركر الى زون قائد عامة الشعب .
عندما وصلنا للمدينة السفلى رأينا أشياء عجيبة جدا!
هناك الكثير من القاذورات ؛ والزومبي في الأقفاص؛ والبشر المجانين ؛ والكثير من الفقراء.
أخيرا وصلنا إلى مقر عصابة القائد زون .
لم يرحب بنا أحدا وكانت معاملتهم قاسية.
ولكني تحملت من أجل الحصول على مبتغانا.
دخل علينا القائد زون.
يا إلهي إنه نصف زومبي ونصف إنسان … شخص في غاية القبح .
مد يده إلي لكي يصافحني فنظرت إلى القائد باركر ثم صافحته.
لأني ظننت أن هذا اختبار منه فلم أرد إفساد الخطة من أجل مصافحته.
جلسنا وتحدثت معه عن خطتي وأخبرته أنه سيحصل على المدينة العليا كامله إذا ساعدني.
وأن أصدقائي ينتظرون إشارة دخول المدينة والسيطرة على نظام أمنهم .
نظر إلي القائد زون وأخبرني كيف اثق بك يا فتى! تأتي إلي وتطلب مني مساعدتك وأنا لا أعرفك حتى.
لماذا لا تكون واحد من المنظمة وتريد إبادة جميع سكان المدينة السفلى.
قبل أن أقوم بالدفاع عن نفسى يدخل علينا شخص يرتدى قناع ويقول : أهلا بك أيها المستجد
مهلا!
أنا اعرف هذا الصوت إنه الفتى الضخم من المتاهة
نزع قناعه :وقال ثق به يا سيدى إنه أحمق ولكن أكره أن أعترف بذلك إن خططه تبدو جنونية ولكن تنجح في النهاية.
فقال له القائد زون: هل تعرفهم يا مينهو ؟
قال: نعم أنه الشاب الذي حدثتك عنه في المتاهة.
قمت وعانقته وقلت له: يا رجل أنا أتذكر أننا تركناك خلفنا وظننت أنك مت.
قال لي: بعد ذهابكم جاء القائد زون وأنقذ حياتي، وها أنا الآن أمامكم بفضل الله ثم بفضله، وسأظل ممتن له .
وافق القائد زون على مساعدتنا بمقابل السيطرة على المدينة العليا.
وها قد تم إنجاز نصف الخطة… أعطيت الإشارة لجاك ومايك بالانطلاق.
وصل جاك ومايك وارتدوا ملابس المنظمة واستطاعوا دخول برج المنظمة.
ولكن هذه المرة كان القائد مارك ينتظرنا ومتربص لنا .
حيث أنهم كانوا يفتشون كل شخص يدخل إلى البرج .
رجع جاك ومايك أملهم خائب.
ولكني لم أيأس واتجهت إلى الخطة البديلة.