
نعم سأحاول جعل إليسا في صفنا.
قررت الأمر وانتظرتها حتى خروجها من البرج؛ و استدرجتها الى نفس المكان ولكن اظنها آتيه هذه المرة بإرادتها .

المحامي العبقري (الجزء الثالث)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء العشرون) للكاتبة عليا حمدي

مطرقة الرعد ( الجزء 2) للكاتب عمار عبد البديع
قبل أن اطلب منها المساعدة وجدتها تخبرني أنها كانت على خطأ وأن هذه المنظمة فاسدة وتريد الانتقام منها.
وأخبرتني أنها كانت تظن أن الطبيبة سييرا امرأه طيبه وتحب مساعده الناس.
ولكنها اكتشفت مطالبها الدنيئة وأنها تريد السلطة لنفسها فقط.
ففرحت كثيرا وعلمت أن خطتنا أخيرا ستنجح، أخبرتها أني سأذهب معها لأسيطر على نظام أمن البرج.
فوافقت على إدخالي .
انتظرنا يوما وانطلقنا بعدها أنا وهي إلى البرج .
ولكن في تلك الليلة أخبرني جاك أمرا جعلني في غاية الحزن
اخبرني أن الفيروس تفشى إليه و بدأ بالسيطرة عليه.
لقد بدأ من زراعه اليمنى وسينطلق إلى باقي جسده .
كنت في غاية الحزن لأن جاك أعز أصدقائي وكان معي منذ البداية.
فقلت له: لا باس أنت تعلم أن دمي هو الترياق سأجعل إليسيا تصنع لك مصلا.
فرد علي قائلا: لا تقلق علي يا رجل نفذ الخطة وبعد ذلك فكر في علاجي.
وكان يحاول التبسم أمامى ولكن عينيه كانت تعكس حقيقة شعوره.
إنه حزين .. كان جاك دائما ما يهتم بغيره؛ وكان قائد قوى ؛واخ كبير والجميع يحترمه؛ وهذه هي المشكلة لأنه مهما كان يشعر بالحزن فلا يخبر أحدا.
عزمت على أن تصنع إليسيا له الترياق بعد السيطرة على البرج.
انطلقنا في الغروب وبدأت الخطة … دخلنا فعلا إلى البرج .
ووضعت شريحه اختراق النظام الأمني وقام جاك من الخارج بفتح الأبواب لدخول سكان المدينة السفلى إلى المدينة العليا.
وبدأت الحرب بين المدينتين .
ولكن كل همي كيفيه إنقاذ صديقي جاك وصنع المصل له .
أخبرت اليسيا بأمر جاك فأخذت منى الدم وبدأت بصنع المصل .
ولكن تدخل علينا فجأه الطبيبه سييرا وتقول: ما الذى تفعلانه هنا اهربا إنها حاله طوارئ المدينة ستنهار .
اه تذكرت مازلت مرتديا البذله الخاصة بالمنظمة ووجهى ليس ظاهرا.
تخبرني اليسيا أن أسبقها لأن المصل سيأخذ منها نصف ساعه.
أخرج من البرج وأرى كميه الدمار والحروب بين كلا المدينتين ولكني لا أهتم لأن كل همي الأن هو انقاذ صديقي جاك .
ذهبت إلى موقع جاك ومايك وهما ينتظرانني ولكن مايك ينظر إلي نظره حزينة .
وأرى جاك ملقى على الأرض وهو يتألم .
أظن أن الفيروس بدأ ينتشر في جسدي كله، أسرعت إليه وقلت له لا بأس تحمل قليلا المصل في الطريق .
أمرت مايك بالإنطلاق واستعجال المصل من إليسيا وبقيت بجانب جاك.
إنه يتألم ويصارع الفيروس .
أصمد يا صديقي.
فرد علي جاك قائلا: لقد سعدت بمعرفتك جدا يا بيتر أنت حقا شخص صالح تحب مساعده الآخرين، وتمتلك شجاعة كبيرة ولديك روح القائد والجميع يحبك.
أريدك أن تعلم أنى لن أندم على معرفتك خذ هذه الورقه لقد كتبت رساله فيها إقراها بعد موتى .
فبكيت وقلت له: يا صاح المصل في طريقه لا تقلق كفاك دراما .
فدفعني وقال: إذهب الآن أنا لا أستطيع السيطرة على الفيروس أكثر من ذلك.
فرفضت وقلت له: لن أتركك سوف تأتي معي.
فقام وبدا بضربي ودفعي وبدأت ملامح وجهه تتغير .
أحاول معانقته ولكنه يدفعني بعيدا.
قلبي سينفطر على صديقي وأنا لا استطيع مساعدته .
انادي على مايك بأعلى صوتي واقول له: أسرع مايك لا أريد أن أخسر أحدا آخر .
وفي الناحيه الاخرى مايك يأتي بأقصى سرعه ويحاول الوصول الينا.
لم يركض بهذه الطريقة من قبل
نعافر جميعا أنا من ناحيه؛ وجاك من ناحيه أخرى ؛ وإليسيا من ناحية ؛ ومايك من ناحية ؛ والقائد باركر ؛ وسكان المدينة جميعنا نعاني.
كانت هذه لحظة حاسمة بالنسبة للجميع .
وفي وسط كل هذا الدمار يخرج جاك سكينة من جيبه ويحاول طعن نفسه.
ولكني أمنعه وأقول له: أرجوك جاك انتظر مايك في الطريق.
يصرخ في وجهي ويقول: كفاك نواحا أيها الطفل البكاء إذهب وساعد البقية ستنهار الخطة هكذا.
ألم تكن تريد إنهاء المنظمة هيا إذهب وافعل ذلك.
فقلت له: لا أريد خسارة أحدا آخر وأنت أعز أصدقائي.
وفجأة شدني بعيد عنه، وبدأ يدخل السكين في قلبه وسقط أرضا.
صرحت صرخة كبيرة من الصدمة ولم أرد تقبل الامر .
وفي صمت تام إذا بي اسمع صوت زجاجة تسقط على الأرض.