ووضع صديقه يسالوا عن حاله.
وبيقول لها ان هو حكى له على قصته السنين اللي فاتت وحكايته مع قرايبه الاندال.
ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)
نبض قلبي لأجلك (الجزء الثالث) للكاتبة لولا نور
عيناي لا ترى الضوء (الجزء السادس) _للكاتبة هدير محمد
ولكن صاحبه في الاخر اتاثر بقصته واتضايق وقاله ان هو ما يقربش من قرايبه دول تاني وما يقولش عليهم قرايبه اصلا.
وقال لها ان صاحبه اداله ورقه حسابات وقال له عايزك تحسب لي البضاعه اللي داخله واللي خارجه كل يوم.
والصادرات والواردات ومواعيد دخول العمال ومواعيد خروجهم.
وفعلا عملت كده وقعدت معايا شويه في الشغل.
في اخر اليوم خدني وركبني عربيته ودخل السوق.
وبدا يشتري في فواكه واكل ولحوم وراح يشتري هدوم اطفال وانا مستغرب هو بيعمل كل ده ليه؟
بعد شويه جاي واداني الشنط وقال لي دي هديه مني للبنت الصغنونه.
كنت في غايه السعاده وحضنت صاحبي وشكرته جدا على معاملته ليا بالطريقه ديت وان هو واقف جنبي.
واديني قدامك اهو والحاجات دي كلها بتاعتنا.
الزوجه فرحت وعملت اكله جميله وتعشوا احلى عشوه اتعشوها في حياتهم.
وكانوا في غايه الانبساط هم الاثنين.
ثاني يوم الزوج نزل الشغل وراح اشتغل مع صاحبه وعمل كل اللي قال له عليه.
في اخر اليوم الزوج رجع البيت هو في ايده كل خيرات ربنا.
وبيدي مراته مبلغ من المال بيقول لها ادي للممرضه ده حقها بزياده اهو واشكريها على صبرها علينا.
خالد الزوجه الفلوس وهي فرحانه ومستغربه من كرم ربنا ودخلت على الممرضه.
بتقولي الموريده اتفضلي دي فلوسك اهي وعليها زياده كمان وبنشكرك جدا على صبرك علينا.
لكن الممرضة ترفض تاخد الفلوس وتقول لها انا اللي بشكركم لانكو ظهرتو في حياتي.
الزوجه بتستغرب وبتقول لها ايه السبب؟
قالت لها انا يوم ما خرجت من عندكم صعبت عليا جدا وعيطت عليكم وقررت اني ما اخدش منكم فلوس لوجه الله.
ودعيت ربنا ان ربنا يعوضني .
وفعلا اليوم دا جالي مكالمه تليفون من رقم غريب.
رديت لقيتها مستشفى كبيره بيطلبوا مني ان انا اجي اشتغل معاهم وان الوظيفه بتاعتي اتقبلت.
فزوجه استغربت وقالت لها ما ايه المشكله في كده حضرتك طالبه وظيفه وهم ابلو بيكي؟
قالت لها الوظيفه دي انا كنت طالباها من اربع سنين والمستشفى دي كبيره جدا ومش اي حد بيتقبل.
وانا في خلال الاربع سنين قعدت فتره كبيره اسالهم هل هيقبلوا وظيفتي ولا لا.
وكل ما اسالهم يقولوا لي شويه وهرد عليك.
وسبحان الله امبارح بعد ما خلصت ولادتك لقيت المكالمه جات لي وان انا اتقبلت في المستشفى وبقيت ممرضه نساء عندهم.
فالزوجه فرحت وراحت لجوزها عشان تحكي له.
لكن جوزها هيفاجئها ويقول لها يلا تعالي لمي معايا العفش عشان هننقل من هنا.
الزوجه بتستغرب وبتقول له هننقل ليه؟
قال لها صاحبي في الشغل طلب مني ان انا اروح اعيش في المدينه لان اغلب محلاته هناك والعملاء بتوعه اغلبهم هناك.
ولازم اروح ادير الشغل هناك عشان ما فيش حد يامن على شغله غيري.
الزوجه عماله تشكر في ربنا ومستغربه من كرمه لكن لكن تحمد ربنا على كل حاجه ادهالهم .
وفعلا تنقل العفش هي وجوزها ويروحوا يعيشوا في شقه جديده وكبيره ويجيبو عفش جديد ونضيف .
وتمر السنين وجوزها شغله يكبر وتجارته توسع ويبقى عنده تجاره تخصه وربنا يكرمه من وسع .
ودا اكبر دليل على كرم ربنا وان بعد العسر يسر
النهايه
