
وقفت الطابعة لوحدها وباظت قام الراجل يشوفها، كنت قاعدة على الكرسي متوترة وقلقانه كأن في حد بيراقبني، هزيت رجلي وانا متوترة، وفجأة كان قدامي مكتب عليه ورق لقيته ولع لوحده.
الراجل كان بيصلح الطابعة ومشغول فيها وانا صرخت وقلتله الحق النار.

هنا استفاقت سارة في المستشفى وجاءها اتصال هاتفي يخبرها بأن هذه الفتاة رقية ليست طفلة، بل هي فتاة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام… ليلة مرعبة

عام في منطقة الرعب ………….. قصة واقعية

كأن أحد يشد أخي من جواري، ويطير أخي في الهواء ويصرخ ويستنجد بي………. الجن(قصة واقعية)
زادت النار على المكتب بشكل غريب وعماله اسأله اي اللي بيحصل، وهو بيبصلي وهو مذهول مستغرب منين جت النار.
طفى الراجل الورق وكان بينفخ وهو قرفان ويبصلي أكني أنا اللي ولعته.
بيقولي باين حد ساب السجارة والعه على المكتب بس مسكت في الورق ازاي دي الطفاية بعيده عنه جدا.
قلتله طب انا اسفه اديني الفلاشة خلاص مش عايزه اطبع الرواية حبيت امشي ورا الحدس اللي جوايا.
صاحب المكان مصدق خلص مني لأنه شكله هو كمان كان حاسس بحاجة مش طبيعية.
لغيت فكرة ارسال الرواية دي لاي مكان أو مسابقة، وسبتها على الفلاشة واللاب توب وملمستهاش تاني.
بعد سنة من الحوار ده عزلت من شقتي عشان اعيش في اسكندرية، ومريت بظروف صعبة، وسبت الكتابة ست شهور وسبت الفيس كمان.
وانا في اسكندرية استلمت شغل جديد في معمل تحاليل.
تالت يوم للشغل شفت قطة سودة غريبه شكلها مشوه استغربتها جدا، ومش عارفه لي افتكرت النحس بتاع الرواية اللي كتبتها.
لأنها نفس القطة السودة اللي أنا كتبت عنها في الرواية عشان كان في بطل مجنون خلع ليها عنيها.
القطة كانت نفسي وصفي للرواية بالسنتي لون عنيها ومكان العين المخلوعة، وتشوه الوجه.
أول مبصتلها فضلت أقرأ قرآن وانا خايفة، وكانت القطة بتجيلي كل يوم الشغل عشان كده سبته.
رحت مكان تاني وجه في دماغي إني اعدل الرواية وارسلها لدار نشر، وكنت واثقة إن المره دي مش هتتشقلب تاني.
عدلتها ومكنتش بتتشقلب تاني ونشرتها على خير.
بس فضلت طول حياتي مش لاقي أي تفسير للي حصل.