
في قلب الساحل الشمالي المصري الساحر، حيث تتلألأ مياه البحر الأبيض المتوسط الفيروزية تحت أشعة الشمس الذهبية، تقع فيلا فاخرة تطل على الشاطئ الخلاب. هذه هي الفيلا الصيفية للعائلة، وهي واحدة من أغنى وأقوى العائلات في مصر.
تتكون العائلة من الأب، محمود، وهو رجل أعمال ناجح، والأم، نادية، وهي سيدة مجتمع بارزة، والابنة، ليلى، وهي شابة جميلة وذكية، والابن، خالد، وهو شاب وسيم ومستهتر.

أسيرة قلبه.. حب بلا حدود

الاختيار بين الثروة والعائلة… رحلة رجل أعمال نادم

رحلة الشفاء: من الحقد إلى المغفرة… قصة مليئة بالأسرار
في كل صيف، تستقبل فيلا العائلة مجموعة من الضيوف المميزين، من رجال الأعمال والمشاهير والسياسيين. تقام الحفلات الفخمة وحفلات العشاء الفاخرة بانتظام، حيث يتدفق الضيوف للاستمتاع بضيافة العائلة ونمط حياتهم المترف.
ومع ذلك، وراء واجهة الثراء والامتياز، تخفي العائلة العديد من الأسرار. محمود رجل قاسٍ ومتسلط، غالبًا ما يسيء إلى زوجته وأطفاله. نادية امرأة ضعيفة الإرادة، تعيش في خوف دائم من زوجها. ليلى فتاة مدللة ومتغطرسة، تعتقد أنها أفضل من الآخرين. وخالد مدمن على المخدرات والكحول، يقضي معظم وقته في الحفلات.
في أحد أيام الصيف المشمسة، وصل ضيف جديد إلى فيلا العائلة. كان كريم، وهو شاب وسيم وذكي من عائلة متواضعة. لقد حصل كريم على منحة دراسية للعمل كمساعد شخصي لمحمود.
سرعان ما لفت كريم انتباه ليلى. كانت منجذبة إلى ذكائه وروح الدعابة لديه، على عكس الأولاد الأثرياء المملين الذين اعتادت عليهم. وقع كريم أيضًا في حب ليلى، لكنه كان يعلم أن عائلتها لن توافق أبدًا على علاقتهما.
ومع ذلك، لم تستطع ليلى وكريم مقاومة انجذابهما لبعضهما البعض. لقد بدءا في التسلل بعيدًا عن الفيلا لمقابلة بعضهما البعض سرًا.
سرعان ما اكتشف محمود علاقة ليلى وكريم. كان غاضبًا ومحطم القلب. لقد طرد كريم من الفيلا وهدد بحرمان ليلى من الميراث إذا استمرت في رؤيته.
كانت ليلى مصممة على عدم التخلي عن كريم. لقد هربت من الفيلا وذهبت للعيش معه في شقة متواضعة.
قطع محمود جميع العلاقات مع ابنته، وسرعان ما فقدت ليلى الاتصال بعائلتها وأصدقائها. لقد عانت هي وكريم من أجل توفير لقمة العيش، لكنهما كانا سعداء معًا.
بعد بضع سنوات، ….