يا ولاد، أنا مش هانسى يوم زيارتنا للمتحف المصري أبدًا! كان يوم مليان بالإثارة والحماس من الأول للآخر.
يوم الجمعة اللي فات، نزلنا أنا وأخويا محمد وأختي ملك من البيت بدري عشان نروح المتحف. كان جو جميل ووقتها البلد كانت فاضية، فركبنا التاكسي وطلعنا عالميدان.
الرابطة الأبدية
ديربي الإنسانية: إنقاذ طفل في ظل اشتباكات المشجعين
من الفقر إلى الثراء والقيادة
لما وصلنا، فضلنا واقفين نتأمل المبنى الضخم والقديم دا، اللي شكله بيحكي عن تاريخ مصر العريق. كان قلبي نابض من الحماس وأنا بشوف التماثيل والأعمدة الأثرية دي.
لما دخلنا جوه المتحف، استقبلنا موظف هناك وباعنا تذاكر دخول. قالنا “هتمشوا فى معارض المتحف بنفسكوا، وهنا خريطة للمكان”. كان الاستقبال مهذب وودود.
البداية كانت ببهو المتحف، اللي فيه تماثيل جميلة وقطع أثرية كتير. كل واحد منا كان بيقف ياخد صور ويقرأ البطاقات المكتوبة عالتحف. كانت تجربة جديدة وممتعة.
بعدها، قررنا نبدأ جولتنا داخل المعارض. أول ما دخلنا على معرض الموميات، فضلنا واقفين مشدودين بالمومياوات المحنطة اللي كانت مكشرة وماسكة أشياء غريبة فى إيديها.
“بصوا يا جماعة، دول فراعنة مصر القدماء!” قلت لأخواتي بحماس. كان مشهد غريب ومخيف، بس فى نفس الوقت مثير للاهتمام.
بعدها، انتقلنا لمعرض الأختام والحُلي القديمة. هناك شفنا مجوهرات وأساور وخواتم بألوان زاهية وتصاميم جميلة قوي. كان زمان الناس دي بيعملوا حاجات جميلة قد كدا!
أما المعرض الأكثر إثارة بالنسبة لنا كان معرض الآلهة المصرية. فيه كان في تماثيل كبيرة للآلهة زي “أنوبيس” و”إيزيس” و”أوزوريس”. كان كل واحد فينا بيحاول يقرأ عن قصص ومعتقدات هؤلاء الآلهة.
