في قديم الزمان، كان يوجد رجل فقير اسمه علي بابا حياته صعبة للغاية، كما لديه أخ يسمى قاصم يتصف بذكاءه الشديد، كانت حياته مليئة بالرفاهية والمال، ولم يكن يلتفت لحال أخيه علي بابا.
كما أن قاصم لم يحاول أبدا أن يساعده أو يوفر له وظيفة لكي يعمل، وأيضا كان يعمل قاصم في التجارة، وعنده جارية اسمها مرجانة، كانت مرجانة هي من تعتني بعلي بابا.
وردة ربيعية تفتح قلوبًا (1)
العشاء الرومانسي الذي تحول إلى كابوس
تحديات يومية…من اليأس إلى النجاح
في أحد الايام ذهب على بابا لأحد الرحلات التجارية، وفي هذا الوقت جاء الليل، فقام بالاختباء خلف الصخرة الكبيرة التي توجد في الصحراء.
كان على بابا يريد أن يقضي الليل في هذا المكان حتى يأتي الصباح، وفي الوقت الذي كان يختبأ فيه خلف هذه الصخرة وجد مجموعة من اللصوص يقومون بالتوجه لإحدى هذه المغارات التي كانت توجد في الجبل.
عندما وصل اللصوص لهذه المغارة قالوا افتح يا سمسم، وهنا تفاجأ على بابا ووجد الجبل انشق وتم فتح المغارة، فقاموا بالدخول لها.
بقي علي بابا يقوم بمراقبة ما حدث من غير أن يصدر منه أي من الأصوات، فهو يخاف أن يلاحظ اللصوص ويقومون بقتله.
انتظر علي بابا خروج اللصوص من المغارة، وبعد ذلك قام بالوقوف على بابا العمارة ثم ردد عبارته السرية افتح يا سمسم، وهنا انشق الجبل ودخل علي بابا المغارة.
وجد علي بابا الأموال والمجوهرات والذهب فجمع ما يقدر عليه من الكنوز، حيث كان يشعر بالفرح، وهنا عاد علي بابا لمنزله لكي يعيش في غناء ورخاء.
في يوم من الايام قام علي بابا بإرسال مرجانة لكي تستعير مكيال معين من أخيه قاسم، وفي هذا الوقت شكت زوجة قاسم في أمر علي بابا لأنها تعلم أنه فقير ولا يملك ما قد يكيله.
قامت الزوجة بوضع العسل في المكيال لكي يقوم بالالتصاق بالشيء الذي يقوم علي بابا بقياسه.
عند عودة المكيال للزوجة وجدت به عملة نقديه ملتصقة بالعسل، فهذا فاجئها جدا.
هنا طلبت من قاسم زوجها أن يقوم بمراقبة أخية لكي يقوم باكتشاف السر الخاص بالمغارة لكي يقوم بالذهاب إليها، وهنا كانت المفاجأة……….
