في يوم من الايام صعدت سارة لغرفة ابنائها اثناء وجودهم في المدرسة لكي تنظف غرفهم، ولكنها وجدت معلومات هامة جدا تتعلق برقية.
هذه المعلومات تتضمن أن الفتاة دخلت مصحة خاصة بالأمراض العقلية.
الامام الســـــــــــــــــــــــــــــــفاح ….. والزوجة الخائنه … قصة حقيقية
بالتدريج دخل غرفة اخواته وخلص عليهم كلهم…… المذبحة
السحر الاسود
في هذا الوقت كانت رقية تحاول أن تنهي حياة الطفل الرضيع، نقلته والدته للمستشفى سريعا، فهي لم تعرف ماذا أصابه.
أثناء تواجده بالمستشفى حاولت الطفلة التخلص منه أيضا من خلال وضع الوسادة على وجه، ولكن الاطباء سارعوا في إسعافه.
في هذا الوقت تأكدت سارة من الشكوك التي تدور حول رقية، وجاءت لتهاجمها في المستشفى، لكن الاطباء توقعوا أنها منهارة فحقنوها بالمسكنات.
عادت رقية بصحبة الزوج والفتاة الصماء للبيت، وبقيت سارة بالمستشفى.
عندما وصلوا للمنزل ارتدت الطفلة ملابس الكبار تتوقع بها اغراء الزوج الذي لم يكن في وعيه في هذا الوقت، وصرخ في وجهها وقال أن زوجته على حق.
شعرت رقية بالغضب وظلت تبكي وتقول للزوج أنها سوف تنهي حياته.
هنا استفاقت سارة في المستشفى وجاءها اتصال هاتفي يخبرها بأن هذه الفتاة رقية ليست طفلة، بل هي فتاة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام.
كانت هذه الفتاة مصابة بالتقزم الذي جعلها تتقن التظاهر بكونها طفلة.
هذا جعل الكثير من العائلات يتبنوها، وهي تحاول كل مرة أن تعيش زوجة مع الزوج، ولكنهم يبعدونها بعد ذلك ويرفضونها.
وهذا ينتج عنه جنونها وقد قامت على أثر ذلك بإنهاء حياة سبعة أسر لأنهم كانوا يرفضونها.
أسرعت سارة بإنهاء المكالمة وقامت بالذهاب لعائلتها لإنقاذهم.
كان في هذا الوقت أنهت رقية حياة الزوج، ورأتها الطفلة، وحاولت أن تختبء بعيدا عنها.
عندما وصلت سارة للمنزل حاولت أن تطلق رقية النار على يديها، وأسرعت للبحث عن الطفلة.
استفاقت سارة وقامت بمطاردتها وتعاركا سويا ولكن المنتصرة في النهاية كانت رقية.
فتمت اضافة عائلة سارة للرقم الثامن من ضحايا رقية.
