
وبلف وشي عشان أشوف مصدر الصوت منين لكن مالاقيتش حد وفي لمح البصر لاقيت واحدة عمالة تصوت وتستنجد وبتقول: ألحقني يا عشري أيه اللي بيحصل؟
الناس كلها بصت ناحية الست اللي بتصوت ولقيناها الست حنان طايرة في الهوا ومتشعلقة وعمالة تصوت.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الرابع عشر)_للكاتبة هدير محمد

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثاني عشر) للكاتبة هدير محمد

راكض المتاهه الجزء الأول
وفي لحظة لقينا جوزها اللي كانت بتنده عليه وبتستنجد بيه متشعلق هو كمان جنبها وفجأة الأننين نزلوا على الأرض وعظمهم متكسر.
الناس كلها اتخضت واتذهلوا من الموقف وكله بدأ يخاف.
الموضوع اتكرر مع كذا واحد من جيرانا وكل واحد يتشعلق في الهوا وبعد كده ينزل على وشه في الأرض.
وفي ثواني معدودة الجيران كلهم بقوا مسحولين في الشارع وعمالين يتضربوا وماحدش شايف حاجة بسبب الدخان اللي كان منتشر بسبب الحريق.
مابقتش عارفة أركز مع البيت اللي بيولع ولا الناس اللي عماليين يضربوا من شخص مجهول ومش باين وكلهم عماليين يصوتوا والدم بقى في كل مكان.
في اللحظة دي العمدة وصل لأنه جاله تليفون أن في خناقة وبيت بيولع.
وفعلًا العمدة جه وشاف البيت وهو بيولع والجيران مرميين على الأرض وعماليين يصوتوا.
العمدة أول ما شاف الموقف ده بسرعة رن على الإسعاف عشان تيجي تشيل الناس دي، وكمان رن على المطافي عشان تيجي تطفي الحريقة وبعد كده رن على البوليس.
كنت زعلانة أوي بسبب الموقع ده، ومش عارفة أعمل أيه، وبصيت للبيت وأنا عيني مليانة دموع.
فجأة بسمع نفس الصوت اللي سمعته قبل كدا وكان بيقول: دموعك غالية ماتعيطيش أنا هصلح كل ده.