
عاشت منى حياة وحيدة لأن أولادها طول الوقت كانوا بيتخانقوا على الفلوس وعلى الورث لحد ما بغبائهم ضيعوا كل حادة.
مرت الايام لحد معرفت نادية إن أولاد عادل من منى حطوه في دار مسنين.

فجأة استيقظت على صوت رنات هاتفي، ولكنني لم أصدق أن المتصلة هي من ظلمتني، فقد قامت بإخباري أنها تشعر بندم كبير على ما اقترفته في حقي من ظلم

رحلة الشفاء النفسي والتغلب على الصعاب…تحديات البارانويا وقوة الإرادة

ميكروباص السعادة…ملىء بالقصص والحكايات
خدت أولادها اللي رماهم عشان يتجوز منى وراحت ليه هناك.
صعب عليهم لما لقوا في حالة صعبة ومعندوش اي حد بيخدمه او بيهتم بصحته.
قرروا في الوقت ده إنهم يخدوه يعيش معاهم في البيت وعاشوا حياة سعيدة جدا.
عاش عادل في أيامه الاخيره مع ولاده من ناديه اللي غرقوه حب واهتمام، ورجع ليه الامل في الحياة من تاني.
تفتكروا قصتنا كدة خلصت….!!
طبعا لاء لأن نادية فجأة قررت تقابل منى بعد ما فارقتها سنيين وكانت زعلانه منها.
لما راحت ليها لقيتها حزينة جدا وفقدت كل شيء، زوجها وأولادها.
عيطت منى لنادية وقالت ليها أنا اسفة على اللي عملته وأخدت جوزك من ولاده ومنك بس في النهاية أن دفعت ثمن غلطتي.
ردت عليها نادية وقالت لها أنا اتعلمت من الحياة دروس كتيرة، وأهمها إن الحب هو اللي هيفضل في النهاية وهيدوم.
عاش عادل في ايامه الاخيره مع منى ونادية واولاده من ناديه وحاوطوا بعضهم بالاهتمام والحب.
بالرغم من إن منى خسرت كتير إلا أنها فكرت تنشئ حياه جديدة، وحاولت تجمع أولادها حواليها، وحاولوا في النهاية يصلحوا علاقتها بيهم وعاشوا مع بعض.
قربت منى من ولادها وحاولت تعوضهم عن أي خطأ ارتكبته معاهم في الماضي.
ده خلى أولادها يحسوا بسعادة واستقرار واتفوقوا زي ولاد ناديه في المجالات بتاعتهم.
في يوم من الايام قرر مريم ويوسق وعلي وحسن انهم يعملوا حفلة لتكريم نادية وعادل، وجمعوا فيها كل عيلتهم.
كان الكل فرحان، وكان شعار الحفلة الحب والتسامح، ولم الشمل.
هنا عاش عادل ونادية وأولادهم مع بعض في حب وأمان.
وعاشت منى مع أولادها في حب وأمان وعرفت الدرس كويس الحب والتسامح هما اساس الحياة.