ذاع صيت ليلى ووصل إلى مسامع الملك “ظافر”، حيث كان ظافر ملكًا ظالمًا، ويحكم شعبه بيدٍ من حديد، و.خاف ظافر من تأثير موسيقى ليلى على شعبه، فأمر باعتقالها وإحضارها إلى قصره.
وواجهت ليلى ظافر بشجاعة، ورفضت الخضوع له. وغنت له سيمفونية الظلام، وروت له قصص الظلم والقهر التي عانى منها الناس. وتأثر ظافر بموسيقى ليلى وكلماتها، وبدأ يشعر بالندم على أفعاله.
قد يعجبك ايضا
وردة الأمل… رحلة ملهمة لتحقيق التغيير وزرع الأمل في العالم
الفصل الشتوي كان قد مر ببرودته وعتمته، وبدأت الأيام تطول والشمس ترتفع في السماء، إشارة لقدوم فصل الربيع. حيث كانت...
القلعة المنسية:سر الظلام وقوة الشجاعة
في قرية صغيرة في قلب الغابات، حيث تعيش عائلة محترمة تدعى عائلة الحمادي. يمتلكون قلعة قديمة تعود إلى قرون مضت،...
رجُل الوطواط
كان ليلة هادئة في مدينة جوثام. لم يكن هناك شيء يُذكر يحدث في تلك الليلة الباردة، إلا صوت خفيف للخفافيش...
فأمر ظافر بإطلاق سراح ليلى، ووعد بتغيير سلوكه وحكمه بشعبه بالعدل والرحمة، ولم تتوقف ليلى عن نشر رسالتها، حيث سافرت إلى جميع أنحاء المملكة، وعزفت سيمفونية الظلام في كل مكان. وساعدت موسيقاها على نشر السلام والعدالة بين الناس، وذات يوم…
