يوم عن زيارتنا للمتحف المصري

يوم عن زيارتنا للمتحف المصري

“أنا أحب أوزوريس أوي! هو إله الموتى والبعث والخصوبة” قالت أختي ملك بحماس. “وأنوبيس كان بيرافق أرواح الموتى فى رحلتهم للعالم الآخر” أضفت أنا.

أما محمد فكان منشغل بمعبد “حتحور” إلهة الجمال والفرح. كان مبهور بحجم التمثال وجماله.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةالمؤامرة الخفية

المؤامرة الخفية

كان مكتب الشركة المالية ساكنًا ورتيبًا كالعادة، لكن تحت السطح كانت مؤامرة تنضج ببطء. فمنذ أشهر، كان الموظفون الأقدم في...

وأثناء تجوالنا، وقفنا بانبهار أمام التحف الفنية الرائعة زي التوابيت المنقوشة والتماثيل الضخمة. كان كل واحد فينا بيحاول يتخيل قصة كل قطعة وأصحابها.

طبعًا ما كنا ناسين نروح لقاعة “الكنز” اللي فيها الأشياء الثمينة من الذهب والأحجار الكريمة. جذبتنا هناك التوابيت المرصعة والأقنعة الذهبية للفراعنة.

“والله لو كان عندي كنز زي كدا، كنت هعيش طول عمري في بذخ وترف!” قال محمد وهو بيطالع الكنوز بإعجاب.

أما أنا وملك فكنا مندهشين أكتر من الجمال الفني والحرفية العالية فى صنع هذه التحف، أكتر من مجرد قيمتها المادية.

طول اليوم، كنا بنتجول من قاعة لقاعة، ونقرأ ونسأل ونتعجب. كان كل معرض بيفتح لنا نافذة جديدة على تاريخ وحضارة مصر القديمة.

لما جه وقت الانصراف، مش عارف أقول إيه، بس كانت تجربة جميلة وشيقة قوي. ودلوقتي فاهمين ليه المتحف المصري بيعتبر من أهم متاحف العالم،

بعد يوم مليان متعة وإثارة فى المتحف المصري، قررنا نرجع تاني بعد فترة قصيرة. كنا محتاجين نكمل اكتشاف كنوز هذا المكان العظيم.

فى الزيارة التانية، قررنا نقضي وقت أطول وندخل فى تفاصيل أكتر. بدأنا بجناح الكتابة والورق البردي، حيث شفنا مخطوطات ووثائق أثرية مذهلة.

“ياجماعة، أنا مش مصدق إن الناس دي كانت بتكتب على ورق بردي زمان كدا!” قال محمد وهو بيتأمل إحدى المخطوطات.

“أيوه صح، دول كانوا بيكتبوا كل حاجة على ورق البردي، من الأوامر الملكية للقصص والأساطير” قلت له.

وطبعًا ما نسيناش نزور جناح التوابيت والمقابر الملكية تاني. هناك، كان فى معروض توابيت مفتوحة نستطيع رؤية المومياوات والأشياء المدفونة داخلها.

“شوفوا دي مومياء فرعون! ده كان حاكم مهم زمان” صاحت ملك وهي بتشير لإحدى التوابيت المفتوحة.

وأثناء جولتنا، لفتنا انتباهنا تماثيل ضخمة لملوك وملكات مصر القدماء. كانت تنتصب بكل هيبة وجلال فى قاعات المتحف.

admin
admin