
وبعد اسبوع جهز سالم أغراضه وسافر مع الدكتور إلى ولاية أخرى وبالتحديد مكان صحراء منها، فوجدوا عربيات خاصة بالجيوش الامريكية بانتظارهم، فترجلوا من سياراتهم وركبوا في عربيات الجيش الأمريكين ووقتها شعر سالم بالاستغراب، وطل ينظر للجنود إلى أن خدره احدهم ببخاخ مخدر.
ظل سالم نائما إلى أن استيقظ ووجد يده تتحرك من قبل شخص ما، ووجد نفسه في غرفة عمليات، وحوله ممرضات، وطبيب بيده مشرط، فظن أنها النهاية فهدأة الطبيب وبعدها كتب على صدره رقم معين ثم أخرجوه من غرفة العمليات، وهنا كانت الصدمة ……..

بالتدريج دخل غرفة اخواته وخلص عليهم كلهم…… المذبحة

يرى المرأة على شكل نصف ثعبان مستدرجة أحد الجنود لتغرس أنيابها في رقبته ………… صار المسكين ضحية

هنا شعر جميع الخدم بالرعب وقرروا ترك هذا المنزل…. الأرض المعلونة
وجد الدكتور مورسيون ينتظره بالخارج بكل هدوء، فأخذه لمكان السكن، وفي اليوم الثاني أخذه للعمل وهو كان عبارة عن مكان مخيف مليء بالحيوانات المتوحشة، وبالاشخاص المشوهين الذين تم حبسهم في أقفاص.
خاف سالم من هذا المشهد، فأخبره الطبيب أن هذا المكان يتم فيه عمل التجارب على الحيوانات والبشر، ويتم فيه تطوير أمراض بيولوجية ويتم صنع علاج لها، وهذه الامراض يتم نشرها في بلاد، وبعدها يتم بيع هذا العلاج، وذكر أن في بعض الاحيان قد تفشل هذه التجارب، وهذا ما يضطرنا لفعل شيء لا يتوقع …………