
وبعد الانتصار الحاسم الذي حققه يافع، بدأ في العمل على إعادة بناء مملكة الجدعنة وإصلاح ما دمرته سنوات الصراع والفوضى.
كان الوضع صعبًا للغاية. فقد كانت الخسائر البشرية والمادية فادحة، والبلاد في حالة من الانهيار السياسي والاقتصادي. ولكن يافع كان مصممًا على استعادة مجد الجدعنة وتوحيد البلاد تحت حكمه.

كان صوتها غريب ومختلفـ كانت مريضة بإعاقة في النطق … قصة إصرار مريم

قصة تهز القلوب ……. صبر أيوب

حكاية زوجة الأخ المفترية وحماتها المظلومة
ثم بدأ بإصلاح الهياكل الحكومية والعسكرية، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة. كما عمل على إشراك مختلف الأطراف والقبائل في عملية الحكم، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية.
وبالرغم من المصاعب الجمة، تمكّن يافع تدريجيًا من استعادة الاستقرار والأمن في أنحاء المملكة. فقد أظهر قيادة حكيمة وقدرة على التفاوض والتوفيق بين الأطراف المتصارعة.
وبمرور الوقت، بدأ الناس يستعيدون ثقتهم في الحكم المركزي. وبدأت عجلة الإنتاج والتجارة تدور مرة أخرى في ربوع الجدعنة.
لم يكن هذا طريقًا سهلاً أو سريعًا. فقد واجه يافع مقاومة من بعض الأطراف المتطرفة التي رفضت التسوية. ولكنه تمكن في النهاية من إخمادها باستخدام القوة المعتدلة.
وبعد سنوات من العمل الدؤوب والمثابرة، استطاع يافع أن يعيد بناء مملكة الجدعنة وإعادتها إلى مكانتها السابقة كقوة إقليمية مؤثرة.
أصبحت الجدعنة الآن موحدة تحت حكمه، وتتمتع بازدهار اقتصادي وسياسي جديد. وأصبح يافع يُنظر إليه على أنه أحد أعظم حكام تاريخ المملكة.
ومع مرور الوقت، بدأت الذكريات المؤلمة للصراعات الداخلية والخارجية التي أصابت البلاد تخبو. وحل محلها إحساس بالفخر والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت تحت قيادة يافع.
وهكذا انتهت أزمة مملكة الجدعنة بنجاح يافع في إعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار والازدهار فيها. وأصبحت الجدعنة أقوى مما كانت عليه من قبل.