
في قلب صعيد مصر الملتهب، حيث تشتعل شمس الصحراء بلا رحمة وتتدفق مياه النيل الخالدة، كانت هناك قصة ثأر ملحمية ومأساوية.
كانت عائلتا الصاوي والعواد في حالة حرب منذ أجيال. بدأ كل شيء بخلاف بسيط على قطعة أرض، لكنه سرعان ما تصاعد إلى دوامة من العنف والانتقام.

لم تتحمل ابدا كلامهم وانهالت دموعها، وذهبت لغرفتها واغلقت الباب عليها … عقاب السخرية من الاخرين

رحلة سحرية في عالم الصيام والتواصل مع الله…رمضان كريم

رحلة في دنيا الأخلاق تغير حياة فتاة عادية
كان حسن ابن شيخ قبيلة الصاوي، شابًا شجاعًا ومتهورًا. كان مصممًا على الانتقام لمقتل والده على يد عائلة العواد.
كانت عائشة ابنة شيخ قبيلة العواد، فتاة جميلة وذكية. كانت تحلم بيوم تنتهي فيه دوامة العنف، لكنها كانت تعلم أن ذلك مستحيل طالما كان حسن متعطشًا للدماء.
في إحدى الليالي المشؤومة، حيث التقى حسن وعائشة في واحة سرية في الصحراء. لقد وقعوا في الحب على الفور، لكن حبهما كان ممنوعًا. كانت عائلاتهم أعداء، وكان الثأر بينهما أقوى من أي مشاعر شخصية.
حاول حسن وعائشة الهرب معًا، لكنهما تم القبض عليهما من قبل عائلتيهما. كان والدا حسن مصممين على قتلهما، لكن والدا عائشة توسلا من أجل حياتهما.
في النهاية، توصل شيوخ القبيلتين إلى اتفاق. سيتم نفي حسن وعائشة من صعيد مصر، ولن يُسمح لهما بالعودة أبدًا.
ثم غادر حسن وعائشة صعيد مصر مع قلوب محطمة. لقد فقدا بعضهما البعض وفقدا وطنهما. لكنهما لم يفقدا الأمل في مستقبل أفضل.
استقرا في واحة نائية، حيث عاشا في سلام ووئام. أنجبا أطفالًا، وعلّموهم أهمية السلام والتسامح.
وعلى مر السنين، أصبحت قصة حسن وعائشة أسطورة في صعيد مصر. لقد ألهمت الناس على رؤية أن الثأر هو حلقة مفرغة لا تؤدي إلا إلى المزيد من العنف والمعاناة.
وعاد أولاد حسن وعائشة في النهاية إلى صعيد مصر، حيث عملوا على المصالحة بين عائلتي الصاوي والعواد. لقد نجحوا في إنهاء دوامة العنف، وإحلال السلام في الأرض التي مزقتها الحرب ذات يوم.
وعلى رمال صعيد مصر، حيث بدأت قصة الثأر وانتهت، نمت شجرة زيتون كبيرة ومهيبة. أصبحت الشجرة رمزًا للسلام والتسامح، تذكر الناس بقوة الحب وقدرته على التغلب على حتى أعمق الجراح. زيتون كبيرة ومهيبة. أصبحت الشجرة رمزًا للسلام الذي تحقق بعد سنوات من العنف والكراهية، كما تذكر الناس بقوة الحب وقدرته على شفاء حتى أعمق الجراح.
مع مرور الوقت،….