
وازداد القلق في أوساط الشعب والنخبة السياسية. فقد أصبحوا يترقبون عودة جلبوع بين الخوف والترقب. وبدأ البعض بالفعل في إعادة التقارب مع أنصاره السابقين.
ثم حاول يافع استخدام قوة الجيش لإحباط هذه التحركات المشبوهة. ولكن بدا أن هناك قوى خفية تقف وراءها وتزرع المزيد من البلبلة والارتباك.

الدمية الغامضة ولعنة الظلام

ميكروباص السعادة…ملىء بالقصص والحكايات

قصة واقعية عن ميناء الاتكة
وفي أحد الأيام، حدث ما كان الكثيرون ينتظرونه بخوف وترقب. فقد ظهر رجل يبدو على شبه الملك جلبوع نفسه، جالسًا على عرش القصر الملكي في قلب مدينة الجدعنة.
كان المشهد مذهلاً وصادمًا للجميع. فقد كان الموت قد ادعى جلبوع لعقود من الزمان. وها هو الآن يعود إلى الحياة ليتربع من جديد على العرش.
لم يكن يافع قادرًا على التصرف بسرعة. فقد كان مصدوماً مثل بقية الناس. وبدأ يتساءل عما إذا كان هذا الرجل هو جلبوع الحقيقي أم مجرد منافس مدعٍ.
وفي غمرة هذا الحدث المفاجئ، تحرك الأمراء والقادة المنافسون. فبدأوا يجمعون قواتهم ويستعدون لمواجهة هذا التطور الجديد. وأصبحت مملكة الجدعنة على وشك الانزلاق إلى حرب شاملة.
الوضع أصبح مربكًا وغامضًا بشكل كبير. فلم يعد أحد متأكدًا من حقيقة ما يحدث. وبات الجميع ينتظر ما ستؤول إليه الأمور في هذه المواجهة الحاسمة.
هل سيتمكن الرجل المزعوم أن يثبت أنه الملك جلبوع الحقيقي؟ وكيف سيتصرف يافع إزاء هذا التطور المفاجئ؟ وما مصير مملكة الجدعنة إذا اندلعت حرب شاملة بين الأطراف المتنافسة؟