
في قديم الزمان كان هناك صياد فقير للغاية كان يبحث عن الطعام في الغابه
بعد مرور وقت طويل بحث كثيرا عن الطعام وتعب لقد عثر على حفره في قاع الارض عميقة جداا.

اكتشف سحر السفر بالقطار وتحول الحياة… في قصة ملهمة للسياحة المحلية

الحريق المدمر

عودة إلى الجذور… رحلة المصالحة في بيت جدتي
نظر في الداخل اذا بها قرد وفهد وافعى ورجل لقد وقعو جميعا في تلك الحفره و حاولو كثيرا الخروج منها.
ولكن لم يجدو وسيلة للخروج فليس هناك وسيله ولا مخرجا منها سوا الانتظار ان يأتي احد ويخرجهم منها.
وحين رأو الرجل توسلو اليه ليخرجهم منها.
لكنه رفض وبشده أن يساعدهم باستثناء ذلك الرجل.
فالفهد كان يأكل ماشيته والقرد كان لا يقدم اي معروفا لاحد واما الافعي فكانت دائما تلدغ الناس وتتسبب في اذيتهم وموتهم، واما الرجل فلم يتردد قط في انقاذه.
اتخذ القرار علي انه سوف يقوم بإذنقاذ الرجل فقط.
وترك الحيوانات بالحفره لانه بخروجهم سوف يتأذ البعض من الناس فهم لا فائدة من خروجهم من الحفره.
توسلو الي الرجل الصياد كثيرا لكي يقوم بأنقاذهم توسلو وبشده الي ان وافق الصياد علي اخراجهم.
لكن في مقابل هذا فكل واحد منهم قد وعده وعدا بأنهم سوف يكافئوه نظير معروفه معهم.
باستثناء الرجل فأنه لم يفعل مثل الحيوانات فأنه تحجج بأنه رجلا فقير ولا يوجد معه شئ شديد الفقر.
لقد قام الصياد بجلب هذا الرجل الي بيته المتواضع وقام بالسمح لذلك الرجل بالاقامه عنده من شدة طيبة الصياد.
وبعد مرور وقتا علي ذالك.
اتت الافعي : خذ فهي مكافأتك نظير ما فعلته معي هذا الترياق مضاد لسم الأفاعي ولكن حاول بقدر الامكان ان تحافظ عليه جيدا فأنه سوف يفيدك مع مرور الوقت ستجد أنه ذا فائده كبيره.
و لكن عند استخدامه فعليك بطلب دم الخائن لمزجهم معا.
الصياد : فكر كثيرا في ما قالته له الأفعى ولكنه لم يتوصل الي نتيجه ولم يفهم لما قالت هذا قام بالحفاظ علي الترياق مثلما قالت له.
ومر وقتا قصير وجاء الفهد.
الفهد : جاء للصياد ومعه خروفا وقام بأعطائه للصياد وقال انه سوف يوفر الكثير من الطعام له من الحيوانات والطيور لكي لا يجوع ابدا.
ولم يمر الوقت بعد الي أن أتى القرد.
القرد: جاء ومعه الكثير والكثير من الذهب والفضه وقام بأعطائهم جميعا للصياد.
الصياد اصبح غنيا جدا وقام ببنا قصرا جميلا له ورغم كل هذا لازال الرجل يسكن معه، وهنا كانت المفاجأة……..