وهكذا بدأت مرحلة جديدة من المغامرة، حيث سيحاول إيهاب ومي إقناع مجموعة من الأشخاص المؤثرين بالانضمام إلى جهودهما للدفاع عن القوى الخارقة والحفاظ على سلامة المدينة من مخططات المنظمة السرية الخبيثة.
بعد إعلان إيهاب علنًا عن قدراته الخارقة، لم يكن من السهل عليه ومي الاختفاء مرة أخرى. فقد أصبحا محط أنظار الجميع، سواء المعجبين أو أولئك الذين كانوا ينظرون إليه بريبة وخوف.
من الفوضى إلى التميز
وردة ربيعية تفتح قلوبًا (1)
الاحتيال العائلي والخداع القلبي … اكتشف كيف تم استغلال الثقة واستعادة العدالة
كان عليهما أن يجدا طريقة للتعامل مع هذه الشهرة المفاجئة وحماية أسرارهما من المنظمة السرية التي لا تزال تسعى بلا كلل للوصول إلى قدرات إيهاب.
قرر الشابان التواصل مع بعض الأشخاص النافذين في المجتمع والذين قد يكونون قادرين على مساعدتهما. في مقدمتهم كان رجل الأعمال الثري عمر، الذي كان مهتمًا بالتكنولوجيا المتطورة والظواهر الخارقة.
بعد لقاءات عدة، اقتنع عمر بقصة إيهاب وقدراته الفريدة. وعرض عليهما المساعدة في مقابل أن يكون شريكًا في استغلال هذه المواهب لأغراض تجارية وعلمية.
تردد إيهاب ومي في البداية، فكانا قلقين من أن يؤدي ذلك إلى إساءة استخدام قدرات إيهاب. ولكن بعد نقاش مطول، قنعهما عمر بأن هناك طريقة لاستخدام هذه القوى بشكل أخلاقي وفي خدمة البشرية.
ثم اتفق الثلاثة على إنشاء مؤسسة علمية تحت إشراف عمر، تكون مهمتها دراسة وتطوير قدرات إيهاب الخارقة. وفي الوقت نفسه، ستكون هذه المؤسسة درعًا واقيًا ضد محاولات المنظمة السرية للوصول إليه.
بدأت المؤسسة العلمية بالعمل على إنشاء مختبرات متطورة وفريق بحثي متخصص لدراسة قوى إيهاب. وتم تدريب إيهاب على كيفية السيطرة على قدراته والاستفادة منها بطريقة آمنة.
في الوقت نفسه، عمل عمر على تأمين الحماية اللازمة لإيهاب ومي من خلال شبكة علاقاته القوية. كما استعان بخبراء أمنيين لمراقبة تحركات المنظمة السرية وإحباط مخططاتها.
وهكذا، أصبح إيهاب ومي تحت رعاية المؤسسة العلمية وحماية عمر. وبدأوا بالتركيز على كيفية استخدام قوى إيهاب الخارقة في مشاريع علمية وإنسانية تخدم البشرية.
في أحد الأيام، تلقى إيهاب نداء استغاثة من إحدى المناطق النائية في العالم التي كانت تعاني من كارثة طبيعية هائلة. دون تردد، انطلق إيهاب إلى هناك مستخدمًا قدراته الخارقة في إنقاذ الضحايا ومساعدة فرق الإغاثة.
كان هذا النجاح البطولي في مهمة الإغاثة هو بداية انطلاق إيهاب نحو مستقبل جديد، حيث سيستخدم قدراته الفريدة لخدمة البشرية بشكل أكبر تحت إشراف مؤسسة عمر العلمية.
لم تكن الرحلة سهلة، ولكن بفضل الصداقة القوية بين إيهاب ومي، والدعم الذي وفره عمر، تمكنا من مواجهة التحديات والحفاظ على سر قوى إيهاب الخارقة بنجاح.
