حسن الكومي: شوف انت عايز كام وننزل انا و انت نجيب جثتهاا من تحت دلوقتي واللي هتطلبه انا مش هجادلك فيه.
عم سيد: طب انت حضرتك عايز الجثه ليه يا باشا
شعرت بحرارة هذه الانفاس في اذني، وكلام بلغة غريبة……… ليلة مرعبة في المقابر
كانت ترتعد وتتصبب عرق من كل مكان أسرعت إليها أحاول إفاقتها … منزل العفاريت (قصة واقعية)
انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!
حسن الكومي: انا دكتور وكنت عايز اخد الجثه اشرحها و اعرف ازاي ماتت و كدا بس مش عايز حد غيرك يعرف اي حاجه عن الموضوع دا.
و وافقني عم سيد و نزلنا انا و هو نجيب الجثه سوا وخدتها معايا في العربيه و روحتها علي البيت عندي و بدأت اجهز الحاجات المطلوبه.
وخدت بالي ان في طلاسم لازم اكون في الصحراء وانا بقولهاا و معاياا كل حاجه.
فاخدت مي نزلتها في العربيه تاني وخدت الكتااب ونزلت رحت عند كهف في الصحراا مفيهوش اي حد خالص.
وبدأت اجهز الحاجه واقول الطلاسيم اللي كان منها كلام بيقول اني موافق اشرك بالله واني ابقي مع الجن في الجنه او النار.
انا مهتمتش بأي حاجه. كان كل همي اني ارجع مي للحياه تاني.
و وانا بقول الكلام و خلصته لاقيت نفسي واقف في الارض وروحي خرجت من جثتي ومش فاهم اي حاجه.
ولاقيت واحد داخل علياا و دا كان جن اسمه شرو لايس و كان شكله غريب اوي.
حسن الكومي: انت مين.
شرو لايس: اؤمرني انا خادمك.
حسن الكومي: خادمي.. ؟
شرو لايس: ايوا يا حسن ليك طلب مني واحد بس انت عايزه.
حسن الكومي: ايوا ايوا انا كنت عايز ارجع مي للحياه تاني.
شرو لايس: هي خلاص رجعت بس لازم تخبيها عن العالم و حافظ عليها و متعرفش اي حد بأي حاجه انت عملتها دلوقتي خالص و الاا هتأذي نفسك و كمان هتضيعها من ايدك تاني.
حسن الكومي: حاضر
و فجاه لاقيتها بتقومني من علي التراب وبتصحيني.
مي: اصحي يا حسن اصحي انت وحشتني اوي.
حسن الكومي: ايه دا مي انتي كمان وحشتيني اوي متسبنيش تاني يا مي.
مي: مش هسيبك ابدا… بس انت اسمع الكلام اللي اتقالك.
حسن الكومي: تعالي يحبيبتي نمشي من هنا ونروح علي بيتنا.
وركبنا العربيه ومشيت انا و هي و خدنا الكتاب معانا وسبنا الجثه و باقي الحاجه في الكهف.
و طبعا انا مش مصدق نفسي مي معايا و في حضني دلوقتي وخدتها وطلعنا علي البيت.
حطيت الكتاب علي المكتب ودخلت اخدت دش وهي كمان اخدت دش وغيرت و بعد كدا دخلنا اوضة النوم ونمنا سوا زي اي اتنين متجوزين عادي.
وكل دا وانا مش مصدق حاسس بمتعه غريبه ومبسوط اوي ان حبيبتي ف حضني دلوقتي.
اخدت اجازه من الشغل اسبوعين وقضيت الاسبوعين كلهم في البيت انا و مي.
بس بس الغريب انها كانت كل يوم الصبح وقبل ما ننام كانت تمسك الكتاب و تقعد تقرأ فيه.
انا قلت عادي هي بتقرأ عادي وانا عارف ان مي بتحب القراءه وفي اخر كام يوم كنت بحس بحاجات مش طبيعيه بتحصل.
و كنت بحلم بكوابيس مش كويسه و هنا كان اكتر احساس مرعب حسيته في حياتي كان كل يوم ابقي نايم في كنت ببقي نايم عادي وفجأه عنيا و وداني بس هم اللي يبقو صاحيين من النوم وباقي جسمي كله مشلول حرفيا لدرجة.
اني ببقي سامع اصوات برا في الصاله وحتي مش عارف احرك حتي لساني انادي عليه.
انا حسيت ان في سحر معمولي و ان في جن نايم جنبي ويا ريت الموضوع وقف عند كدا.
بعدها ببدأ احس بحاجه بتتحرك جنبي و تقرب مني و اوقات بحس ان في حد غريب بيقرب ويهمس في ودني.
و اوقات تاني بحس ان في حاجه بتضغط علي صدري لدرجه اني مش قادر حتي اتنفس وبحس اني بموت وبقوم بعدها بالعافيه فا قررت اني اروح اكشف عند دكتور حكيتله الاعراض بالظبط.
الدكتور: عادي يابني متقلقش دي حاجه طبيعيه بتحصل لكل الناس واللي انت بتبقي فيه دا بيبقي حاجه اسمها الجاثوم او شلل النوم … ودي حاجه لازم كل الناس يمرو بيها في حياتهم.
حسن الكومي: طيب دي اي سببها يا دكتور.
الدكتور: سببها اننا لما نكون نايمين الدماغ يفرز هرمونات الهرمونات دي تعمل علي منع حركة العضلات.
فانت لما بتصحي في المرحله دي مرحلة فرز الهرمونات هتحس ب شلل مؤقت مش قادر تحرك ايدك او رجلك عينك بس اللي بتقدر تحركهاا.
حسن الكومي: يعني خير ان شاء الله يا دكتور.
الدكتور: اكيد يا دكتور اتطمن دا لا يعتبر شئ خطير بالمره دا شئ طبيعي جدا.
حسن الكومي: ماشي يا دكتور شكرا جدا.
اخدت بعضي وروحت وانا لسا بفتح بتب الشقه سمعت صوت خشن اوي حسيت اني سمعته قبل كدا.
ففتحت الباب عشان اشوف مين جوا لاقيت مراتي قاعده عادي وبتقرأ في الكتاب فا بصيت يمين وشمال مافيش حد.
فدخلت الاوضه اغير هدومي سمعت صوت في المطبخ غيرت الهدوم وطلعت بكلم مي.
حسن الكومي: هو في اي يحبيبتي انا عمال اسمع اصوات غريبه.
مي: مافيش اي حاجه يحبيبي دي تلاقيها القطط ولا حاجه.
المهم حسيت ان في حاجه وقلبي متوغوش اوي كدا فا قلت افتح التليفيزيون اشغل قرأن في البيت شويه عشان بقالنا كتير مبنشغلش قرأن خالص في الشقه.
واول ما فتحت القرأن لاقيت مي حاطه ايدها علي ودنهاا وبتصرخ بصوت عالي.
مي: اههههههااا اقفلللللل اقفللل اقفل… بصوت كبير وخشن كأن في حاجه ومش هي اللي بتتكلم ووقعت في الارض وقعدت تتنفض.
