
صوفيا كانت أقرب صديقاتهن، ولم يتخيلن الحياة بدونها.
لكن صوفيا كانت مصممة على عدم الاستسلام. لقد خضعت للعلاج الكيميائي والإشعاعي، ودعمتها صديقاتها في كل خطوة على الطريق.

اعطيني عينك الاخرى وسوف اعطيك مرة اخرى خبز…. الاخوان

جعلوني مجرماً

الفن الضائع.. رحلة الرسام وبحثه عن الخلاص
خلال مرض صوفيا، أصبحت الفتيات أقرب من أي وقت مضى. كنّ يعتنين بها، ويضحكن معها، ويخلقن ذكريات ستدوم مدى الحياة.
لكن صحة صوفيا استمرت في التدهور. في النهاية، حان الوقت لوداعها.
كما اجتمعت الفتيات حول سرير صوفيا، ممسكات بأيديها. أخبرتها إيما كم تحبها، وكيف ألهمتها لتصبح امرأة أقوى. أخبرتها صوفيا كم كانت فخورة بها وبصديقاتها، وكيف ستفتقدهن كثيرًا.
ثم أغلقت صوفيا عينيها للمرة الأخيرة، وتوفيت بسلام محاطة بأحبائها.
حزنت الفتيات على فقدان صديقتهن العزيزة، لكنهن كنّ يعرفن أنها ستظل دائمًا في قلوبهن.
استمرت الفتيات في عملهن، مستوحاة من ذكرى صوفيا. كذلك أسسن مؤسسة باسمها، والتي قدمت الدعم للنساء والفتيات المصابات بالسرطان.
بعد ذلك، أصبحت الفتيات منارة أمل للنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. لقد أظهرن أن الصداقة يمكن أن تتغلب على أي تحد، وأن حتى في أحلك الأوقات، هناك دائمًا أمل.
كانت رحلة الفتيات مليئة بالتحديات والانتصارات. لقد واجهن التمييز والعنف، لكنهن لم يستسلمن أبدًا. لقد استمدوا القوة من صداقتهن، واستمروا في الكفاح من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافًا للجميع.
ستستمر قصة الفتيات في إلهام الأجيال القادمة من المدافعين عن المساواة بين الجنسين. لقد أظهرن للعالم أن أي شيء ممكن إذا وقفنا معًا.