
كنت فتاة عادية أعيش مثل غالبية فتيات هذا الجيل، لا أواظب على صلاتي، ولا الذكر ولا التسبيح، وحتى قراة القرآن أهملها، وكنت لو قلت لا حول ولا قوة إلا بالله أقوم بترديدها على انها كلمة عادية فأنا لا أعرف معناها.
في يوم من الايام ظلمني أحد الاشخاص ظلم كبير لم أقم به، وحاولت أن ابين موقفي فلم يصدقني اي شخص من عائلتي، وهذا ما جعلني أبكي كثيرا حتى جفت دموعي.

هنا طلبت من قاسم زوجها أن يقوم بمراقبة أخية لكي يقوم باكتشاف السر الخاص بالمغارة لكي يقوم بالذهاب إليها، وهنا كانت المفاجأة……….

وفية إلى آخر العمر

المؤامرة الكبرى في منطقة شعبية: قصة خطف الأطفال والعدالة المنتصرة
ويفي اليوم الثاني جلست أشعر بالذهول مما تعرضت له، وكيف ان الدنيا جعلتني أشعر بالألم، لم أكن أتحدث لأي شخص، وفجأة وجدت كتاب يتعلق بأمي وعنوانه “لا حول ولا قوة إلا بالله”
كان في الكتاب دعاء كبير جدا، ترددت في البداية ان أقراه، ولكنني وجدت شيئا يدفعني لقرأته، وكنت اردده من أعماق قلبي فأنا أشعر بظلم كبير، وبعد أن قرأت أول سطرين به وجدت دموعي تزداد، وظللت أردد هذا الدعاء مرات كثيرة حتى شعرت أن قلبي بدا يدفأ ويطمئن.